هي اول مباراة رسمية للدولي أشرف حكيمي مع دورتموند في منافسات عصبة أبطال أوروبا التي زكى فيها تالقه الكبير امام منافسه أتلتيكو مدريد ، إذ برغم حضوره الرسمي في كرسي الإحتياط خلال المبارتين الأولتين بكلوب بروج البلجيكي وموناكو ، أصبح اليوم من ركائز الفريق الأصفر سواء بالبوندسليغا أو عصبة أبطال أوروبا من خلال الدور الجديد الذي تقمصه لثاني مرة كظهير أيسر . ويأتي اختيار المدرب فافر للدولي حكيمي من أجل سد فراغ اللاعب ديالو في الجهة اليسرى وربح الكثير من الضمانات التي شكلت للمدرب السويسري نقطة ضوء لتناغم الفريق . جديد القمة حمل تألق حكيمي في رواقه الأيسر وكان هو  سيد التمريرات الحاسمة عندما  قدم تمريرة الهدف الأول الذي سجله البلجيكي ويتسل عند الدقيقة 38 من الشوط الأول ، ثم عاد ليزكي نفس الترنيمة الحاسمة اتجاه غيريرو ليوقع الهدف الثاني  في الدقيقة 73 ، بل ولم يكتف النجم المعربي عند حد الإمتاع  بل زغرد أيضا بحسم جديد أوصله للمهاجم سانشو عند الدقيقة 83 ليوقع الهدف الثالث ، ثم ختم نفس اللاعب غيريرو الحصيلة بهدف رابع عند الدقيقة 89 من قمة المجموعة التي وضعت فريق حكيمي في الصدارة ويقترب بالتالي نحو التأهل المفترض أن يكون في الجوبة الرابعة . ويمكن القول أن حكيمي أضحى مختصا في الرواق الأيسر من خلال الإنتفاضة التي لم ينتظرها أي كان من اختصاص جديد على حكيمي في رواق يمكن أن يكون من صناعة هيرفي رونار .