فجأة أصبح أمين حاريث من اللاعبين المعذَبين والمبعدين من الخيارات التقنية لمدرب شالك الألماني، لأسباب غامضة تفتح الكثير من التساؤلات والتأويلات.

حاريث الذي رافق فريقه نهاية الأسبوع الماضي إلى لايبزيغ لم يلعب ولم يتواجد في دكة الإحتياط، بل صعد للمدرجات وتفرج على منديل وزملائه في صورة تكررت أكثر من مرة هذا الموسم.

لا الإصابة ولا الإيقاف حرموا حاريث من لعب آخر مبارتين لشالك بعصبة الأبطال والبوندسليغا، والمدرب توديسكو سبق وأن صرح أن أفضل لاعب واعد بألمانيا الموسم الماضي ليس على ما يرام، ويعاني من أزمة نفسية وإنعدام ثقة في النفس وتراجع حاد في المستوى، وهو الذي كتبت عنه الصحافة الإسبانية قبل أسابيع أنه مراقب من إدارة برشلونة.