حلقة جديدة من مسلسل إستقطاب الوجوه الجديدة للفريق الوطني لتجديد الدماء وتشبيب العرين، فبعد المدافع أشرف داري والسقاء المهدي بوربيعة جاء الدور على المهاجم أسامة الإدريسي الذي سيصبح أسدا بعدما كان إلى وقت قريب طاحونة هولندية.
اللاعب الشاب من مواليد 26 فبراير 1996 ببيرغن الهولندية بدأ مساره الكروي الهاوي مع فريق المدينة قبل الإنتقال إلى بريدا ومنه لفاينورد ثم غرونينخن، حيث قص مع الأخير رسميا شريط الإحتراف سنة 2015، وتمكن من تسجيل أول أهدافه في البطولة الهولندية في سن 19 أمام كامبور.
تألق بسرعة وبشكل لافت مع النادي الأخضر ليشكل ثنائيا هجوميا مرعبا مع مواطنه ميمون ماحي، الشيء الذي جعل مقامه لا يتجاوز سنتين ونصف ليتعاقد شهر يناير 2018 مع ألكمار في صفقة بلغت 2,5 مليون أورو.
ومنذئذ وأسامة يلعب دائما كرسمي ويقدم مستويات جيدة وثابتة كمهاجم ثانٍ لا يتردد في تسجيل الأهداف، فوقع له 14 هدفا في مسابقتي الإيرديفيزي وكأس هولندا وإختير عدة مرات في تشكيلة الدورة.
إبن تطوان والذي يتكلم باللهجة المغربية جيدا يجيد اللعب في مركز الهجوم والأجنحة، ويتميز بالتسديدات المباغثة والقوة البدنية والتمريرات الحاسمة، وعشقه لأسود الأطلس أعرب عنه علانية في تصريح تلفزي قبل شهور لقناة "بين سبور" حينما أكد أنه لا يفوت مشاهدة مباريات الفريق الوطني الذي سعد كثيرا بتأهله وتألقه للمونديال الأخير.
ودوليا حمل الإدريسي قميص المنتخب الهولندي للفات السنية آخره منتخب أقل من 21 عاما حيث سجل له 4 أهداف، لكن فطنة رونار وخطته الإستباقية خطفت المهاجم من تحت طاولة المدرب رونالد كومان في سيناريو مشابه لما حدث مع نصير مزراوي.