بين كل لاعبي الحرس القديم كما تتم تسميتهم، هناك لاعب أمضى سنته الثامنة مع الأسود وعامل السن ما يزال في مصلحته ليواصل لفترة قادمة ومن تم يصبح القيدوم ومن دون منازع، إلا أن كل هذا لا يثير حماس الجمهور المغربي كون اللاعب مترنح في مردوده ولم يقدم إضافات كبيرة للفريق الوطني طيلة الفترة التي قضاها معه.

الأمر يتعلق باللاعب يونس بلهندة والذي يبلغ من العمر 28 سنة فقط وفي حال بلوغ المونديال القطري سيكون بسن 32 سنة، ومع ذلك فاستمراره من عدمه أو أن يتولى دور القائد الفعلي للجيل المقبل ليست مضمونة وترتبط باستمراره في الأداء والإحتراف على المستوى العالي، سيما في ظل الترويج لأخبار تربطه ببعض الفرق الخليجية في الفترة المقبلة.

بلهندة من العناصر التي حالفها الحظ للإستمرار طوال هذه المدة مع منتخب المغرب ولو اشتغل على تطوير نفسه لكانت له إسهامات كبيرة بكل تأكيد.

ورغم كل هذا فإن الناخب الوطني هيرفي رونار يخص هذا اللاعب بتعاطف كبير وكانت إحدى هذه الصور تجريد زياش من الرقم 10 ومنحه له.