بين كل خطوط المنتخب المغربي يظهر محورا الدفاع ووسط الميدان معنيان بشكل كبير بحتمية التغيير التي يفرضها عامل السن المرتفع للاعبين الذين يشغلون المركزين معا.

الثلاثي بنعطية ثم درار و داكوسطا جلهم بسن 32 سنة واستحالة تصور أن يواصلوا لغاية المونديال المقبل لعوامل بدأت تظهر وبجلاء منها تراجع المردود التقني والبدني إضافة للإصابات.

وفي خط الوسط النواة كلها تخطت سن الثلاثين، في المقدمة بطبيعة الحال بوصوفة ثم الأحمدي ونورالدين أمرابط على أن الهجوم يعرف حالة واحدة تهم اللاعب خالد بوطيب الذي أعلن ظهوره بشكل متأخر مع الأسود.

ويبقى هاجس القلق بخصوص الدفاع مرتبطا بالبدائل المتاحة على مستوى العمق طالما أن الأظهرة جد متاحة متمثلة في حكيمي ومنديل ثم مزراوي.