تسببت المعاناة والقلق الذي بات يشكو منه دفاع الفريق الوطني منذ المونديال، في دق ناقوس الخطر وإعادة ترتيب الأوراق والخط الخلفي الذي لطالما شكل نقطة قوة الأسود، خصوصا وأن مباراة الكاميرون تشكل موعد الحسم الذي يُمنع فيه الخطأ.
ولهذا جاءت عودة العميد المهدي بنعطية في هذه الظرفية التي يحتاجه رونار، لإرجاع الثقة وضبط العقارب، وإزالة المخاوف التي ظهرت بعد عضة الحيتان، والتأكيد أن مدافع جوفنتوس لم يعتزل ولم يضع نقطة الختام مع المشوار الدولي.
بنعطية يعود للعرين وهو جاهز بدنيا بعدما لعب الكلاسيكو الإيطالي الأخير بين اليوفي وميلان بأداء موفق، وإسترجع شريط التنافسية رغم تذبذبها وعدم إستقرارها مع السيدة العجوز هذا الموسم، ويبقى حضوره فقط مع الفريق الوطني باعثا للكثير من الأريحية والأمان لزملائه اللاعبين وكذا المدرب رونار.