عكس باقي المراكز داخل صفوف المنتخب المغربي الأول، والتي لا تعرف منافسة شديدة بين العناصر الوطنية، فإن حراسة مرمى أسود الأطلس تمثل الإستثناء، وهو ما يزيد كثيرا من حيرة الناخب الوطني هيرفي رونار، وطاقمه التقني المتكون من باتريس بوميل ومصطفى حجي.
فمع تألق ياسين بونو اللافت في الليغا الإسبانية رفقة جيرونا، وتأكيد العديد من جماهير المنتخب المغربي أحقيته في حماية العرين، بالنظر لما أظهره من قوة وصلابة في المباريات الأخيرة، في الوقت الذي تفوق فيه على كبار حراس القارة العجوز،  وهو ماج عل الناخب الوطني رونار يمنحه فرصة الظهور كحارس أول مناصفة مع المحمدي بنظام المداورة، إلا ان العديد من المتابعين لمسيرة الفريق الوطني أيضا، لايريدون بخس حق حارس مالقا منير المحمدي كونه لم يرتكب أي خطأ وهو يحرس مرمى الأسود، وظل دوما مجتهدا لإظهار أفضل مايتوفر عليه من إمكانيات، لذلك يستحق منحه فرصته كاملة، بعدما سبق وأن أضاع مكانته كأساسي رفقة فريقه السابق نومانسيا للحضور مع المنتخب المغربي في نهائيات كأس إفريقيا بالغابون.