يتراقص ميزان وسط الميدان الإرتدادي بين من يلعب أسبوعيا ويتألق ويضع البصمات، وبين من يعاني من تراجع المستوى وكثرة الضغوطات، مع تسجيل حالة خاصة للمايتسرو امبارك بوصوفة.
الأخير بدون فريق ولا مباراة في الرصيد منذ لقاء إسبانيا في المونديال، لكن معيار الجاهزية والتنافسية غير معتمد به مع هذا القائد الذي تتجاوز صلاحياته القيادية أرضية الملعب، ليكون المدرب الثاني والمربي والمؤطر النصوح والصارم مع بقية اللاعبين.
كريم الأحمدي يشكو من تراجع منسوب اللياقة وكثرة الهموم والضغوطات في جدة السعودية هذا الموسم، وشتان بين المستوى الذي كان يبصم عليه قائد فاينورد السابق في أوروبا، وبين حاله اليوم مع فريق الإتحاد.
فيصل فجر الأروع والأكثر تنافسية وإقناعا في خط الوسط لما يشكله هذا الموسم من عمود فقري لكون الفرنسي، فمردوده يلامس الكمال مع فريقه بشهادة مدربه الذي يعتبره رقم 1، كما يتواجد بصفة متقطعة في تشكيلة الدورة ونجوم البطولة الصادرة عن يومية "ليكيب".
هذا وإسترجع يوسف أيت بناصر إيقاع التباري ولعب سلسلة من المباريات كأساسي مع موناكو منذ تولي تيري هنري مسؤولية التدريب، ليعود من بعيد بعد بداية موسم صعبة جدا وتفكير في الرحيل إبان حقبة البرتغالي جارديم.