لا خوف على صناع اللعب وقادة وسط الميدان الهجومي بالفريق الوطني، لأنهم لا يزيغون عن سكة التوهج واللمعان في كل مباراة مع أنديتهم الأوروبية والخليجية في المسابقات المحلية والإقليمية والقارية.
المايسترو حكيم زياش لا يفوت موعدا إلا ويضع فيه رحيقه مع أجاكس سواء بالتمرير أو التهديف، وتنافسيته العالية توازي بصماته المؤثرة لتكرسه نجم النجوم ورقم 1 بعرين الأسود على كافة الأصعدة، وعودته إلى التشكيلة الأساسية بعد غيابه السابق بسبب الإصابة ستعطي الحلول وسترجع التنشيط الهجومي إلى عتبة الكم والكيف، في ظل المعاناة والفقر الذي شهده الوسط الهجومي ضد جزر القمر.
نور الدين أمرابط أفضل المحترفين الأجانب بالبطولة السعودية هذا الموسم، لم يتغير فيه شيء ولم ينقص منه شيء مما هو معهود عنه رغم تركه لأوروبا وذهابه إلى الخليج، وسلاحه واجب ولا مفر منه كجناح موزع ومصدر الخطر الحقيقي للخصوم عبر التوغلات والتمريرات والشراسة البدنية.
وبدرجة أقل من زياش وأمرابط يأتي يونس بلهندة كصانع اللعب الذي غاب أيضا عن مباراتي جزر القمر بداعي الإصابة، وحضوره يأتي بعدما إسترجع كامل مقوماته البدنية ورشاقته وحيويته رفقة غلطة سراي في البطولة التركية، حيث يبلي البلاء الحسن ويصنع الأهداف أسبوعيا، دون إغفال تنافسيته العالية ورسميته المطلقة بعصبة الأبطال الأوروبية.