رضخ هيرفي رونار للأمر الواقع وفطن لغياب الحلول الفردية والعقم الذي إشتكى منه في المباراتين الأخيرتين ضد جزر القمر، فقرر لعب أوراق المواهب وأصحاب اللعب الفردي والمراوغة ضد الكاميرون وتونس اللذان يتميزان بالإنضباط التكتيكي الصارم وغلق المنافذ والممرات.
وهكذا أعاد المدرب الفرنسي سفيان بوفال إلى العرين بعدما إستُبعد منه منذ شهر مارس الماضي، وجاءت الدعوة كمكافأة لرجوع الأسد لإفتراسه وزئيره مع سيلطا فيغو الإسباني هذا الموسم، وتسجيله لهدفين في 10 مباريات بالليغا.
أمين حارث الذي مر من مرحلة فراغ بداية هذا الموسم، إسترجع بريقه ورسميته مع شالك الألماني وأضحى جاهزا بدنيا وتقنيا وذهنيا للعب مع الفريق الوطني، وبالتأكيد سيكون بدوره ورقة رابحة وجوكر حاسم في أوقات الشدة.