بخصوص غيابه عن المباريات الأربع الأخيرة للفريق الوطني، وما صاحب ذلك من جدل كبير، من أن العميد المهدي بتعطية يختار المباريات التي يلعبها، قال قائد دفاع الفريق الوطني في لقائه أمس الخميس مع الصحفيين الرياضيين بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء:
"بالطبع أستمع لكثير مما يقال، ويؤسفني أن بعضه ليس فيه ذرة واحدة من الحقيقة، ولكنني سأعود لتكرار ما قلته في مناسبات كثيرة لشرح مسببات الغياب عن بعض مباريات الفريق الوطني، لأقول أن هذا الغياب يحصل أولا عن قناعة كاملة بأنني لا أسمح لنفسي بالتواجد مع الفريق الوطني وأنا في مستوى متدني من التنافسية والجاهزية، كما أن هذا الغياب مرتب ومتوافق عليه ثانيا مع المدرب هيرفي رونار الذي هو صديق لي أكثر مما هو مدرب، نتكلم كثيرا ونتحاور بعمق وبمسؤولية، وهو يفهمني ويتفهم موقفي. مع بداية الموسم كنت مواجها بمنافسة قوية داخل اليوفي، فكما تعرفون نحن نملك خمسة من أفضل المدافعين في العالم، وكان علي أن اشتغل أكثر لأحصل على مساحة لعب، كما أنني لا يمكن أن أحضر للفريق الوطني لألعب وهناك مدافعون أكثر جاهزية مني، ليس لأنني عميد أو قيدوم سأسمح لنفسي باللعب وأنا خارج الفورمة.
اليوم يحتاجني المدرب رونار، لذا أنا هنا لألبي النداء بلا قيد أو شرط، وتعرفون كم السعادة التي تتملكني وأنا أنضم للفريق الوطني لتأدية الواجب، ثم إن عودتي للفريق الوطني ترتبط بعودتي تدريجيا للتنافسية، لقد حصلت على فرصة للعب مؤخرا مع فريقي جوفنتوس، وأتمنى أن أقدم خلال مباراة اليوم أمام منتخب الكامرون الإضافة المرجوة".