لعب كالعادة كظهير أيسر تاركا الرواق الأيمن لنصير مزراوي هذه المرة وليس درار، وقدم مستوى لا بأس به مع بعض التحفظ والحذر، إذ لم يصعد بتكرار للدعم الهجومي كما هو مُعتاد عنه، وحاول وضع لمساته بين الفينة والأخرى بالتمرير أو التسديد كما حدث في الشوط الأول بتهديد تصدى له الحارس أونانا، وظل مراقبا ومنضبطا تكتيكيا في حواره الثنائي مع الجناح المشاغب باسوغو الذي أقلقه وتفوق عليه في النصف الأول.