بالفوز الهام الذي حققه المنتخب الوطني أمس الجمعة على الأسود غير المروضة "الكامرون"، تكون عقدة المنتخب الأخير قد تم حلها بفضل الجيل الجديد الذي بات يؤتث عرين أسود الأطلس.
فعقدة الكامرون عمرت لما يزيد عن 37 سنة، وأثناء كل مواجهة يلتقي فيها المنتخبان كان الأسود يمنون النفس بالفوز على العنيد الكامروني، حتى جاء اليوم الموعود "الجمعة 16 نونبر 2018" ليدون في أرشيف المنتخب الوطني والتي فكت فيه العقدة بقدمي المبدع والرائع حكيم زياش.
الآن وبعدما سقطت العقدة من سلسلة مواجهات المغرب والكامرون، فهناك عقدة أخرى ينتظرها اسودنا لحل لغزها، وهي عقدة البافانا البافانا الجنوب افريقي، فهذا المنتخب لم يفز عليه الفريق الوطني خلال المواجهات التي جرت بينهما سابقا والتي لا تتعدى الستة، اذ يملك منتخب البافانا بافانا الأفضلية بانتصارين والأخرى انتهت بالتعادل.
