طيلة 60 دقيقة التي لعبها كرأس حربة ظل معزولا ومراقبا من المدافعين الكاميرونيين الذين لم يسمحوا له بالتوصل بالكرات، فكان يبحث عنها مرارا بالعودة إلى منتصف الملعب مما حال دون تشكيله للخطورة على دفاع الخصم، فلم يسدد ولا كرة على المرمى وأصابه العقم والإختناق ليتم تغييره بالنشيط والمتحرك يوسف النصيري والذي كان أفضل منه دفاعيا وهجوميا في آخر نصف ساعة.