يطمح الفريق الوطني لإنهاء عقدة ملعب رادس الذي لم يسبق قط وأن حقق فيه الفوز خلال 5 زيارات سابقة، بحيث خسر الأسود نهائي كأس إفريقيا 2004 ضد المنتخب المضيف، وتعادلوا معه مرتين وإنهزموا في لقاء ودي رابع، فيما تعود المباراة الخامسة للفريق الوطني بنفس الملعب وآخر ظهور فيه إلى شهر يونيو 2016، حينما إكتفى بالتعادل الإيجابي 1-1 ضد ليبيا ضمن تصفيات كأس إفريقيا 2017، الشيء الذي يجعل المغاربة لا يتفاءلون كثيرا بالمباريات في رادس والعاصمة التونسية التي باتت تشكل عقدة إستعصت عن الحل، لكن مباراة الغد قد تعرف نهايتها وتبتسم لأول مرة لأسود الأطلس الذين سيحاولون مواصلة سلسلة الإنتصارات وإضافة نسور قرطاج إلى قائمة الضحايا.