إن كان مقعد أو أكثر شاغر وبالإمكان المنافسة عليه في خطي دفاع وهجوم الفريق الوطني، فإن وسط الميدان يعج بكثرة الإختيارات والأوراق الرسمية والبديلة، والتي من الصعب جدا أن تسقط من حسابات هيرفي رونار إلى غاية الكان.
الأحمدي، بوصوفة، آيت بناصر، فجر، بلهندة، بوفال، زياش، حاريث لا نقاش في مقاعدهم رغم تباين أهميتهم لدى المدرب، الأخير سيكون مضطرا لظلم آخرين لا يقلون شأنا عنهم وإستبعادهم من اللائحة، كما حدث ضد الكاميرون وتونس بالإستغناء عن المهدي بوربيعة وسفيان أمرابط.
هذا الثنائي سيكون ضحية وسيبقى في قاعة الإنتظار تحسبا للطوارئ فقط، فيما سيتأجل تجديد دماء الوسط وإستدعاء عناصر جديدة كالتوهامي وكيين إلى ما بعد نهائيات كأس إفريقيا، في وقت لا أمل لكارسيلا والقادوري للرجوع إلى العرين في الظرفية الحالية.