حقق المتصدر وحامل اللقب مانشستر سيتي فوزا كبيرا على مضيفه وست هام يونايتد 4-صفر، ليحافظ على الفارق في الصدارة مع ليفربول الفائز بدوره على مضيفه واتفورد 3-صفر ضمن المرحلة الثالثة عشرة للبطولة الإنكليزية الممتازة لكرة القدم السبت.

ورفع سيتي رصيده الى 35 نقطة من 11 انتصارا وتعادلين، أمام ليفربول الثاني مع 33 نقطة (10 انتصارات وثلاث تعادلات)، في انتظار الفريق الثالث الذي لم يخسر في البطولة بعد، أي تشلسي اللندني (28 نقطة)، والذي يحل ضيفا على توتنهام هوتسبر الرابع (27 نقطة) في وقت لاحق السبت في أبرز مباريات المرحلة.

وهيمن سيتي بقيادة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا على المباراة، ضد فريق يدربه التشيلي مانويل بيليغريني الذي قاد الفريق الأزرق الى لقب الدوري الإنكليزي الممتاز عام 2014.

وسجل أهداف الضيف الإسباني دافيد سيلفا (11) والإنكليزي رحيم سترلينغ (19)، والألماني لوروا سانيه (34، و90+2).

وبعد محاولة خطرة أولى لدافيد سيلفا في الدقيقة التاسعة بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء هزت الشباك الجانبية لمرمى الحارس البولندي لوكاس فابيانسكي، سجل الإسباني الهدف الأول لفريقه بعد دقيقتين، عندما وصلته الكرة سهلة قرب المرمى بتمريرة من سترلينغ اصطدمت بقدم الكونغولي أرثور ماسواكو، ليحولها مباشرة أرضية على يمين فابيانسكي.

وفي الدقيقة 19، عزز سيتي التقدم عبر سترلينغ الذي تابع بسهولة في المرمى، تمريرة أرضية من سانيه المخترق من الجهة اليسرى.

وضغط وست هام بعد الهدف الثاني، وصنع محاولتين متتاليتين تصدى لهما الحارس البرازيلي إيدرسون، الأولى عبر النمسوي ماركو أرناوتوفيتش، والثانية عبر ميخائيل أنطونيو من تسديدة قوية.

ووسط محاولات الفريق اللندني، أعاده حامل اللقب سريعا الى أرض الواقع، بعدما تلقى سانيه الكرة داخل المنطقة من سترلينغ، فتلاعب بحرفية بالباراغواياني فابيان بالبوينا وأودعها بهدوء في مرمى فابيانسكي.

ومع انطلاق الشوط الثاني، واصل سيتي نسقه الهجومي وتشكيل خطر على مرمى وست هام، بينما قام الأخير ببعض المحاولات الجريئة لاسيما في الدقيقة 58 عندما مرر البديل المكسيكي خافيير هرنانديز (تشيتشاريتو) كرة في العمق الى أنطونيو المتقدم بسرعة، ليسدد الأخير الكرة من داخل منطقة الجزاء ويتصدى لها القائم الأيسر لمرمى إيدرسون (58).

وختم سانيه استعراض سيتي بتسديدة قوية من داخل المنطقة بيسراه.

وكما سيتي، حافظ ليفربول على رصيده خاليا من الخسارة هذا الموسم، اذ تفوق على مضيفه واتفورد بأهداف لنجمه المصري محمد صلاح (67) والدولي الإنكليزي الشاب ترينت ألكسندر-أرنولد (76) والبرازيلي فيرمينو (89).

وبعد شوط أول هادئ نسبيا، كسر صلاح التعادل السلبي في الدقيقة 67، بعدما صنع البرازيلي روبرتو فيرمينو تمريرة متقنة الى السنغالي ساديو مانيه المخترق لمنطقة الجزاء على الجهة اليسرى، فحولها الى المصري الذي تابعها في المرمى قوية بين ساقي الحارس بن فوستر.

ورفع صلاح، هداف البطولة في الموسم الماضي مع 32 هدفا، رصيده من الأهداف هذا الموسم الى سبعة، متساويا مع أكثر من لاعب خلف متصدر ترتيب الهدافين مهاجم سيتي الأرجنتيني سيرخيو أغويرو.

وعزز ألكسندر-أرنولد (20 عاما) التقدم عبر ضربة حرة التفافية متقنة بالقدم اليمنى، اخترقت الشباك على يسار فوستر الذي بقي جامدا في مكانه.

وأكمل ليفربول الدقائق الثماني الأخيرة من المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد قائده جوردان هندرسون لنيله الإنذار الثاني. الا أن ذلك لم يحل دون تسجيل فيرمينو الهدف الثالث بكرة رأسية قبيل نهاية الوقت الأصلي.

وفي مباراة أخرى، تعادل مانشستر يونايتد سلبا مع ضيفه كريستال بالاس.