توالت الإكراهات و"المصائب" على الدولي المغربي كريم الأحمدي وناديه الاتحاد السعودي.. فالفريق لم يدق طعم النصر أبدا منذ انطلاق منافسات هذا الموسم.. ومازال يحتل الصف الأخير بين الأندية بنقطتين فقط من تعادلين، إذ تكبد يوم الأحد الماضي الخسارة الثامنة له، وذلك في الدورة 10 من منافسات البطولة.
وبسبب سوء النتائج أقال الاتحاد مدربه السابق الأرجنتيني رامون دياز.. وبسبب سوء النتائج استقال رئيس الفريق نايف المقيرن.. وبسبب سوء النتائج أيضا وضعت إدارة الفريق أغلب محترفيها الأجانب في لائحة الانتقالات وتبحث عن بدائل لهم خلال "المركاطو" الشتوي القادم.
وأمس لم يقد المدرب الكرواتي سلافين بيليتش تدريبات الفريق، وسافر إلى بلاده بشكل مستعجل، معللا سفره بأنه يحتاج إلى الاطمئنان على صحة ابنه.. لكن الأحمدي وزملاءه يخشون الأسوأ، كما يخشاه أغلب مناصري الفريق، مخافة أن يكون بليتش قد ضاق ذرعا من النتائج التي ترفض أن تستقيم، وسافر من غير رجعة خصوصا بعدما استقال رئيس الفريق الذي تعاقد معه.