أوضح كريم الأحمدي بأنه يأمل في تحقيق لقب قاري مع المنتخب المغربي، قبل تركه لأسود الأطلس، وفسح المجال لعناصر أخرى صغيرة السن، وشدد لاعب الإتحاد السعودي في حواره مع " المنتخب"، بأنه يأمل أن يستمر في التوهج مع كتيبة رونار، وهو الطامح لترك بصمته واضحة في نهائيات كأس إفريقيا 2019.

-المنتخب : منذ سنوات وأنت تحضر مع المنتخب المغربي الأول، هل ترى بأن الوقت قد حان من أجل تتويج قاري بعد سنوات من الإنتظار؟
الأحمدي: بطبيعة الحال حان الوقت فلايمكن للمغرب أن ينتظر لسنوات طويلة دون أن يضع نفسه ضمن خانة المنتخبات المطالبة بالتتويج في القارة الإفريقية بلقب كأس إفريقيا.
لن ألوم الحظ الذي خاننا في بعض المناسبات، ولن أتحدث عن رغبة اللاعبين في التتويج، والتي أعيشها في كل لحظة ألتقي بهم، لكن مايجب التأكيد عليه هو ضرورة إستغلال الفترة الحالية، من أجل بلوغ أدوار متقدمة، منذ سنة 2004 لم نحضر في النهائي، لذلك أظن أن الوقت قد حان لكي نكون أكثر قدرة وجاهزية على ترك بصمتنا في القارة.

-المنتخب : هناك إستمرارية في العمل بعد خوض المونديال، في الوقت الذي ضمن المنتخب التأهل لكان 2019، هل تعد المغاربة بالتتويج كريم؟
الأحمدي: من الصعب تقديم وعود لأنها تبقى دائما محسوبة عليك، لكن ما أريد التأكيد عليه هو أني أحضر للمنتخب المغربي، وأحس بأننا نتوفر على مدرب خبير في القارة الإفريقية، وألعب إلى جانب لها تجربة كبيرة، وشباب تأقلموا بسرعة مع الأجواء.
شخصيا أنا جد متفائل بالمستقبل مع المنتخب المغربي،وسأبذل كل مافي وسعي لتكون نهايتي رائعة مع منتخب بلادي.

-المنتخب : ماذا تقصد بالنهاية؟
الأحمدي: بعد نهائيات كأس إفريقيا 2019 من المنتظر أن أترك المنتخب المغربي، هناك شباب أخرون ينتظرون فرصتهم، القرار ليس نهائيا لكن لكل بداية نهاية،أتمنى صادقا أن أحظى بثقة الناخب الوطني وأخوض مباريات بذات الإيقاع الذي ألفه عني الجمهور المغربي .

-المنتخب : غيابك عن وسط ميدان المنتخب المغربي قد يؤدي لبعض الإختلال ، أليس كذلك؟
الأحمدي: لا أظن ذلك، دائما هناك الخلف، فحتى عندما حضرت لأول مرة مع المنتخب تعلمت في صفوفه الشيء الكثير، والتجربة هي الوحيدة التي تجعل من اللاعب قادرا على تحسين أدائه .
أكيد بخوض اللاعبين الشباب مباريات كثيرة مع المنتخب الوطني، سيتحسن مردودهم، وهذا الكلام سيتأكد مستقبلا عندما ترون العناصر صغيرة السنن تقبض على رسميتها مع الفريق الوطني.

-المنتخب: لنتحدث عن فريقك الإتحاد السعودي الذي تعاني معه هذا الموسم، هل ندمت على هذا الإختيار؟
الأحمدي: لم أندم أبدا ، البطولة السعودية هي الأفضل في أسيا وأنديتها جد قوية، ليس هناك إختلاف بين كبريات الأندية هناك وفي أوروبا، وبخصوص فريقي الإتحاد أظن أن الحظ خان الفريق في بعض المباريات، والأمور بإمكانها أن تتحسن في القادم من مباريات، لأن المسؤولين عن الفريق عاشقون للكرة ويفهمون فيها وهذا مالايعرفه الكثير من الناس للأسف.