أوضح الدولي المغربي منير المحمدي بأنه لم يتأثر بقرار الناخب الوطني هيرفي رونار الإعتماد على زميله ياسين بونو كأساسي في عرين أسود الأطلس، وكشف في حوار ه مع " المنتخب"، نيته مواصلة العمل بجدية داخل فريقه مالقا لتحقيق الصعود إلى الليغا في درجتها الأولى، وبعدها إستنئاف التنافس على مكانته  داخل الفريق الوطني.

-المنتخب : الناخب الوطني رونار أصبح يعتمد على ياسين بونو كأساسي داخل المنتخب المغربي، ماتعليقك حول القرار الذي إتخذه؟
المحمدي : شخصيا أحترم قرارات الناخب الوطني رونار، لأنه المسؤول الأول والأخير عن المجموعة، وإقحامه لياسين بونو لم يقلقني أبدا، بل حفزني على مواصلة الإشتغال بجدية من أجل تحسين أدائي.
المنتخب المغربي لايتوقف على أي إسم، وعندما إجتمعت برونار أقنعني برسائله، وطالبني بإستئناف العمل داخل فريقي مالقا، لأني سأواصل الحضور مع العناصر الوطنية، بهدف خلق المنافسة دائما على مركز حراسة المرمىـ فحتى رضا التكناوتي محسوب في هذه المعادلة،وبإمكانه أن ينافسني أنا وياسين.

ADVERTISEMENTS

-المنتخب : غيابك عن عرين أسود الأطلس، قد يؤثر عليك نفسيا منير؟
المحمدي : عانيت في مرحلة سابقة من مسيرتي الكروية، وأصبحت قادرا على مواجهة كل الصعاب ،لذلك لن أتأثر نفسيا أبدا بمجرد أن منح المدرب الفرصة لزميلي ياسين.
عانيت كثيرا في الفترة التي جلست فيها إحتياطيا مع نومانسيا الموسم الماضي، لذلك أنا قادر على مجابهة كافة الصعاب مستقبلا.

-المنتخب : عكس الموسم الماضي تحضر مع مالقا كحارس أساسي،والفريق يضع الصعود  لليغا كهدف أساسي؟
المحمدي : هذا الموسم أفضل بكثير من الموسم الماضي، أتمنى تحقيق الصعود للدرجة الأولى مع مالقا رغم صعوبة الأمر، في ظل رغبة أندية أخرى تحقيق نفس الهدف، كديبورتيفو لاكورونيا وغرناطة، عموما سنواصل الإشتغال والبطولة مازالت طويلة وقد تشهد العديد من المفاجأت.


-المنتخب:أكيد أن الحضور المغربي في مالقا ساندك كثيرا هذا الموسم للتألق من جيد في إسبانيا؟
المحمدي : من الرائع أن يتواجد لاعبون مغاربة  داخل مالقا، نساعد بعضنا البعض، لبلوغ مستويات متقدمة، وسيكون رائعا أن نترك بصمتنا داخل فريق، يتابعه الجمهور المغربي كثيرا منذ سنوات، أظن أنه من حق المغاربة الإفتخار بمحترفي مالقا.

ADVERTISEMENTS

-المنتخب: المنتخب المغربي وبعد ضمان تأهله لنهائيات كأس إفريقيا 2019، أكيد أن التتويج باللقب القاير سيكون عز الطلب؟
المحمدي : من الحرام أن يضيع هذا الجيل من اللاعبين المغاربة دون أن يحقق لقبا قاريا ، معظم العناصر الوطنية إكتسبت خبرة بخوض نهائيات " الكان" بالغابون،لذلك لن يكون  أمامها من خيار، سوى  النجاح في مهمتها القادمة، فبعد لعب نهائيات كأس العالم بروسيا ، والتأهل من جديد لكأس إفريقيا ، الفرصة ستكون مواتية لعناصر المنتخب المغربي لإسعاد الجمهور المغربي الذي عانى سابقا في نكسات الكرة الوطنية على صعيد المنتخبات.