لعب الحظ دورا كبيرا في تأمين عودة بوصوفة لصفوف المنتخب الوطني، والحظ تسبب فيه إلتحاق اللاعب بلعربي بصفوف منتخب المانشافت وهو ما أتاح الفرصة أمام لاعب خط وسط لوكوموتيف موسكو ليتقمص دور لاعب الطوارئ الذي اعتمده الزاكي.
الناخب الوطني كان له تواصل استثنائي طيلة الفترة السابقة مع بوصوفة وأوصاه ببذل الكثير من الجهد والعرق كي يؤمن حضوره بالكان، بل واشترط عليه التنافسية المطلقة والحضور الدائم كرسمي رفقة فريقه.
ولم ينتظر الزاكي طويلا ليوجه الدعوة لبوصوفة ليحضر مباراتي أكتوبر، للتأكيد له أنه على العهد وليرفع همة لاعب عمر لسبع سنوات من الفريق الوطني، ولا تقدم الإحصائيات أشياء كثيرة أو كبيرة وقع عليها اللاعب.
فهل يستثمر بوصوفة الفرصة هذه المرة ليكون بالفعل القائد والمحرك لخط وسط الأسود واللاعب المحوري المتحكم بالإيقاع؟
منعم.ب