تعادل المنتخب الوطني للمحليين سلبيا في المباراة االودية التي جمعته بالمنتخب الرواندي بالملعب الكبير بمدينة فاس، وهي المباراة الثالثة التي يخوضها المحليون بعد تشاد وموريتانيا، حيث حقق فيهما المنتخب المحلي نتائج إيجابية، وأعتبرت المباراة الودية امام رواندا محكا حقيقيا للعناصر الوطنية حيث وجدت امامها عناصر متمرسة .
الجولة الأولى جاءت أكثر فعالية من جانب العناصر المحلية التي اتيحت لها العديد من المحاولات الحقيقية للتسجيل خاصة من جانب صلاح الدين عقال الذي كان وجها لوجه أمام الحارس الرواندي في الدقيقة 20 لكن تسديدته مرت محاذية من المرمى، كما ان زكرياء حذراف تفنن في تضييع عدة محاولات التي كانت سانحة للتسجيل لكن الحكم التونسي حرمه من ضربة جزاء واضحة عندما تمت عرقلته في منطقة العمليات.
الجولة الثانية جاءت كسابقاتها حيث وجدت العناصر المحلية صعوبة كبيرة في إفتتاح حصة التسجيل ما دعا بالمدرب محمد فاخر الى القيام بعدة تغييرات من اجل البحث عن الهدف لكن ذلك ظل على حاله، وكاد المنتخب المحلي ان يحسم النزال لصالحه في الدقيقة الأخيرة من الجولة الثانية بواسطة لاعب الكوكب المنصوري لكن محاولته لم تحمل أي جديد.
على العموم تبقى هذه المباراة بروفة مهمة للعناصر الوطنية في إطار تحضيراتها لشان 2016تحت قيادة المدرب محمد فاخر.
جلول التويجر
