قال عبد الحق ماندوزا رئيس ودادية المدربين المغاربة، أنه كان مطالبا بالتدخل الفوري والحكيم في نفس الوقت لإنهاء الجدل المرتبط، بتبادل التصريحات بين المدربين الزاكي وفاخر، والتي قال عنها أنها يجب أن تنتهي على الفور.
ماندوزا اتصل بالناخبين الوطنيين بكل من أكادير وفاس حيث كان يخوضان مباراتين وديتين، ودعاهما للقاء سيتحدد موعده قريبا وسيكون هو من سيتبناه..
«قلت ومازلت عند قولي على أن البوليميك الذي ينتج عن التصريحات المتبادلة بين المدربين المغاربة لا يفيد في شيء، وعلى أن التفاهم لن يصنعه لا ميثاق شرف ولا غيره ومرتبط بقناعات شخصية.
لقد تابعت فصول الزاكي وفاخر حتى لا أسميها صراعا، لأنني أرفض أن تسمى هكذا، لأنهما مدربين كبيرين ويشرفان على منتخبين وطنيين وبالتالي وضعهما الإعتباري يسبق كل شيء.
كنت ملزما بأن أنهي هذا الجدل وعلى الفور، وتلقيت موافقة من الإثنين على أن ينتهي كل شيء في جلسة تضمهما وسأكون حاضرا فيها».
وتابع ماندوزا.. «لن أقبل بتسميم الأجواء لا بين الزاكي وفاخر ولا بين كل المدربين المغاربة، اليوم الكرة المغربية تقف عند مفترق الطرق (وحنا قلال وما فينا ما يتقسم)، علينا أن نكون معبئين للمرحلة القادمة بوحدة الصف وليس بالتصريحات المسمومة والمتبادلة.
ثقتي كبيرة في حكمة الطرفين معا وعلى إنهاء سوء الفهم هذا سريعا».
وحظيت خطوة ماندوزا بترحيب كبير من المدربين معا، بعد أن ظهر تعنث كبير في مواقفهما ساهم فيه حقن الأجواء بنقل التصريحات المضادة، وهو ما يعكس ما يبذله ماندوزا من مجهودات متلاحقة من أجل إيجاد مناخ سليم للمدربين بكل الأقسام وحتى على أعلى مستوى الهرم داخل المنتخبات الوطنية.
ويعول كثيرا على انضمام ماندوزا للمكتب الجامعي ممثلا لهيأة المدربين لفرض قانون ميثاق الشرف الذي انكب على صياغته منذ سنوات طويلة وبتشاور وتنسيق مستمرين مع كل الأطر.

منعم. ب