الدورة الثانية: إفلاس ثم حياة جديدة باليابان
ضربت الفيفا موعدا للنسخة الثانية من البطولة على الأراضي الإسبانية سنة 2001 لكنها سرعان ما ألغته بسبب إفلاس شركة تسويقها وعجزها عن إقامة المسابقة لتكتفي بالإعتذار مقدمة تعويضات للفرق التي كان من المقرر أن تشارك وعددها 12، كما قدمت مليون دولار للإتحاد الإسباني لجبر الضرر الذي لحق بالبلد جراء إلغاء العرس العالمي.
عاد الإتحاد الدولي بعد سنتين وكرر المحاولة بتنظيم بطولة ثانية للأندية بيد أن الفشل كان مصيرها مرة أخرى، ليتأكد بأنه عاجز لوحده عن إقامة هذه التظاهرة طالبا يد العون والمساعدة من شركة «تويوتا» اليابانية التي أنقذت البطولة الفتية من المقصلة ووافقت رفقة إتحادات أوروبا وأمريكا اللاتينية على إقامة بطولةٍ بحلة جديدة عام 2005 باليابان مع التوقيع على شهادة وفاة كأس الأنتيركونتينتال التي رأت النور الأخير سنة 2004.
نظام حديث وساو باولو يقهر ليفربول
فتحت طوكيو وجارتها يوكوهاما الأدرع وشرعت الأبواب لإحتضان أول كأس العالم للأندية بنظام جديد وبعد توقف إضطراري دام أربع سنوات، وعمل المنظمون على وضع الأسس والقواعد الحديثة للتظاهرة وكذلك بتقليص عدد المشاركين وكذا المدة الزمنية للبطولة والتي كانت قبلة لأبطال القارات الست وهم الأهلي المصري (إفريقيا) الإتحاد السعودي (آسيا)، ساو باولو البرازيلي (أمريكا اللاتينية) ليفربول الإنجليزي (أوروبا)، سابريسا الكوستاريكي (الكونكاكاف) سيدني الأسترالي (أوقيانوسيا). 
لُعب السباق بنظام خروج المغلوب عكس دورة 2000 والتي أجريت كمجموعتين، وتم إعفاء بطلي أمريكا الجنوبية وأوروبا من خوض الدور التمهيدي ووضعهم مباشرة في نصف النهاية.
    
المتوجون في الدورة
المستضيف: طوكيو، تويوتا، يوكوهاما
التاريخ: ما بين 11 و18 دجنبر 2005
البطل: ساو باولو (البرازيل)
هداف الدورة: أموروزو (ساو باولو) محمد نور (الإتحاد) بيتر كوارش (ليفربول): هدفان
عدد أهداف الدورة: 19 ـ معدل الأهداف في كل مباراة: 2,71 
أحسن لاعب: روجيريو سيني (ساو باولو)
إجمالي الجماهير في الدورة: 261 ألف متفرج
جائزة اللعب النظيف: ليفربول