لم يحترم وعوده بالحديث للصحافة المغربية والدولية التي تنقلت لتغطية الدورة، وتعامل باستعلاء كبير وخرج رفقة 7 من أفراد الحرس الخاص بعد مباراة النهائي.
كريستيانو رونالدو بدا واجما وغاضبا ومتوترا على امتداد أيام المسابقة، وحتى في اللحظات التي كان منشط المباراة يستظهر أسماء لاعبي الريال ليبادلوا الجمهور التحية، رونالدو وحده كان يبدو مزهوا غير عابئ ولا مبالي بالإشارة.
جمهور ريال مدريد بالمغرب « ولا بينيا مدريديستا» رفعت تيفو خاص برونالدو وحده في مباراة النهائي واللاعب لم يحي المدرجات الجنوبية ولم يسجل على امتداد مبارتين، وظهر خارج الفورمة وهو ما أفقده الكثير من الأسهم.
وحتى الذين اخترقوا الجدارات لالتقاط صور مع نجوم ريال مدريد، عجزوا عن تحقيق ذلك مع رونالدو الذي صدهم وغادر مسرعا الملعب تحت حراسة أمنية غير مبررة.

منعم

ADVERTISEMENTS