بات في حكم المؤكد أن يواجه المنتخب المحلي المغربي نظيره التونسي وديا يوم التاسع من شهر يناير القادم، وذلك باستغلال مرور منتخب نسور قرطاج من المغرب والتي فضل أن يجعل منها محطته التحضيرية الأخيرة قبل انطلاق كأس إفريقيا للأمم التي ستحتضنها غينيا الإستوائية بين 17 يناير و8 فبراير.
ولم يتحدد مكان إجراء المباراة الودية، حيث يبقى ملعبا أكادير ومحمد الخامس مرشحين لاحتضان المباراة الودية الرابعة للمنتخب المحلي، بعدما فاز على كل من موريتانيا وتشاد وتعادل أمام رواندا في فترة سابقة.
واتفق محمد فاخر الذي تنقل للحسيمة لمتابعة مباراة شباب الحسيمة والجيش الملكي أول أمس مع نور الدين البوشحاتي رئيس لجنة المنتخبات الوطنية، على جعل المباراة الودية أمام نسور قرطاج أول استهلال لمشوار المحليين وفق الأجندة التي رسمها فاخر سابقا في ندوة صحفية.
والأهم من كل هذا هو الخطوة في حد ذاتها التي تهم منتخب من المنتخبات الوطنية، طالما أن الكاف لم تقرر معاقبة الكرة المغربية رياضيا وأجلت الأمر لوقت لاحق.
وخلال لقاء حياتو ولقجع مؤخرا لم يصدر عن الكاف ما يؤشر على منع المنتخبات الوطنية من خوض مباريات ودية، وهي الإشارة التي إلتقطها البوشحاتي ليفعلها على أرض الواقع بانتظار موعد للمنتخب الأول لاحقا.
منعم بلمقدم