مواجهة منتخب عالمي يغريني بالفعل
أكد الزاكي بادو أنه إذا كان الأمر فعلا بيديه لاختار مواجهة منتخب عالمي من المنتخبات التالية (البرازيل أو الأرجنتين وحتى إيطاليا أو ألمانيا).
الناخب الوطني قال لـ «المنتخب» أنه منذ الفترة التي تقلد فيها مهام الإشراف على العارضة التقنية للأسود وضع تصورات لكل مرحلة وفق الشكل التالي:
«بالفعل وكما تابعتم فقد كنت حريصا أشد ما يكون الحرص وأنا أرسم خارطة طريق المنتخب الوطني في الفترة التي أعقبت إشرافي عليه، على أن تكون كل مبارياتنا الودية أمام منتخبات إفريقية مختلفة.
الغرض كان هو الإحتكاك وتجريب أوتوماتيزمات كنت واثقا من كونها ستنفعنا بالكان قبل أن يستجد طارئ غيابنا المؤسف عن هذه المسابقة.
كانت تصلني تقارير وأصداء عن رغبة منتخبات عالمية أوروبية وأمريكية لمواجهة المنتخب المغربي، وكنت مصرا على احترام البرنامج الإعدادي دون تقديم أي نوع من التنازلات ولا حتى تعديله وهو ما تم في نهاية المطاف».
وتابع الزاكي: «الآن وبعد غيابنا القهري عن الكان وهو الإجراء الذي غير بدرجة مائوية كبيرة الكثير من الخطط،تغير أيضا التفكير وتغير البرنامج وبالفعل رغبتي كبيرة في أن يكون أول استهلال لنا إن شاء الله شهر مارس القادم عبر إجراء مباراة ودية أمام منتخب من طراز عالي جدا لو أمكننا ذلك».
وكشف الزاكي عن خلفيات هذه الرغبة: «الجمهور المغربي لم يستفق بعد من وقع الصدمة وهي صدمة تلقاها كما تلقاها اللاعبون والطاقم التقني ولم تكن أبدا واردة في حساباتنا، وهو ما كان له انعكاس سلبي على المعنويات، لذلك قلت في مرحلة من المراحل أننا تعرضنا لدوش بارد.
مواجهة منتخب كبير دون أن أحدد إسمه لأن هذا يدخل ضمن تفاصيل عمل المكتب الجامعي وأجندة المنتخبات غير الملتزمة بالتاريخ المقبل وحتى بقرار الكاف الذي نتطلع إليه جميعنا، سيكون بمثابة بداية واعدة لمسار تهييء جديد لمنتخب بمواصفات قوية وبرهانات مختلفة وأهداف مغايرة، وسيجعل الجمهور المغربي العاشق لمنتخبه يتفاعل مع هذا الحدث بشكل كبير وهو ما سيعيد الروح للمجموعة وسيجعلنا نواصل رحلة بناء منتخب قوي بكل ثقة وبحماس كبير أيضا».
منعم.ب