قال الزاكي بادو مدرب المنتخب المغربي ل"المنتخب" أنه حريص بشكل كبير على متابعة كل مباريات كأس إفريقيا للأمم والمقامة حاليا بغينيا الإستوائية، والمتابعة من هنا من المغرب أفضل بكثير من التنقل لعين المكان.
الزاكي قال أنه استغرب تساؤل البعض عن سر تخلفه عن السفر لغينيا:
«جربت الحالتين معا، فقد واكبت مونديال جنوب إفريقيا من بلاطوهات التحليل، حيث اشتغلت يومها محللا لقناة الجزيرة الرياضية، وكانت متابعة دقيقة وموفقة تمكنت خلالها من رصد كل المباريات وبدقة عالية وكبيرة.
كما أمكنني السفر للغابون لمتابعة بعض المباريات الخاصة بالكان لكن استحال علي رصدها كاملة لكون كل مباراة تقادم بمدينة تبعد عن الثانية بمسافة بعيدة من الصعب مواكبة جميع المباريات».
وتابع الناخب الوطني:
«المتابعة من البيت وتدوين أهم المعطيات أفضل بكثير ومكنني التأكيد على أني أخذت فكرة شاملة وكافية عن مستويات منتخبات إفريقية عدة كنت بحاجة للتعرف على تطور أدائها.
يمكنني التأكيد والقول على أن المستوى التقني جد متقارب وهذه حالة غريبة وتؤكد أن الفوارق الكبيرة التي كانت مرسومة في كرة القدم الإفريقية زالت ولم يعد هناك منتخبا صغيرا وآخر متواضعا.
أعجبني منتخب مالي وراقني أداء السينغال لغاية مباراته السيئة أمام الجزائر والكامرون، كما سبق وخمنت منتخب شرس ومتطور».
وختم الزاكي: 
«ما يهمني داخل هذا هو أن أضع المنتخب المغربي موضع المقارنة، لأصل لحقيقة أعيد تأكيدها كما أكدتها سابقا وهو كونه أفضل بكثير من ثلثي منتخبات الدورة وأتحمل كامل مسؤوليتي في هذا، وكان بإمكانه تحقيق نتائج هامة لو شارك بالدورة لثقتي الكبيرة في النضج والتطور الذي بلغناه خلال المباريات الإعدادية الأخيرة التي خضناها.
سننتظر نهاية الدورة وبعدها سأهيء استراتيجية العمل الخاصة بالمواعيد الودية المرتقبة ونوعية المنتخبات التي سنواجهها ولي كامل الثقة في كون المنتخب المغربي بنا على ما تابعته أفضل بكثير من منتخبات ضمنت تأهلها للأدوار القادمة».

منعم.ب