انتظر المغاربة بكثير من الصبر لحظة القصاص من الجلاد و اللص السيشلي الحكم الذي لا يحمل من صفات العدل و النزاهة ما يشفع له التواجد بالتظاهرات الكروية الكبيرة من طينة و حجم كأس إفريقيا للأمم.
للحكم سيشورن حكايات مع المنتخب المغربي،و لا مباراة واحد سعد الأسود وجماهيره بالفوز معه، اغتال أحلامنا بعنابة في محاولة لتمهيد الطريق لعبور الجزائر للكان سنة 2012 بجزاء خيالي ودون تقريرا أسود تسبب في توقيف كريم عالم العضو الجامعي ل 6 أشهر و أدان اكرم بغرامة.
و قبلها وقف بوجه المنتخب المغربي بياوندي خلال لقاء المغرب و الكامرون عن التصفيات المزدوجة المؤهلة ل" كان و مونديال 2010" و انتهى اللقاء متعادلا و بعدها بدار السلام بتانزانيا و أمام منتخب إفريقيا الوسطى،و تسبب في نرفزة قوية للقائد بنعطية الذي استغرب لقراراته.
الإنصاف جاء من جهاز ظل يرعى سيشورن و يحميه وهو "الكاف" دون أن يكون المغرب طرفا هذه المرة، بعد مهزلة ومسرحية شارك فيها الحكم المقبل على التقاعد خدمة للكاف و نجاح "الكان" لصالح غينيا الإستوائية و على حساب تونس.
توقيف سيشورن ل 6 أشهر و تجريده من رخصة التحكيم درجة ألف، يلخص الطريقة التي تورد بها الإبل داخل الكاف و خففت بعضا من حسرة و حنق المغاربة على هذا الحكم المثير للجدل.

منعم .ب