«الحمد لله، كسبنا الرهان في مباراة الذهاب، بعدما أنجز «الأولاد» مهمتهم بنجاح في غامبيا، وتمكنوا من بلوغ مرمى ف.س.غامتيل في مناسبتين، وهذا شيء إيجابي، علما أن الظروف التي جرت فيها المقابلة كانت صعبة جدا، ومثلما أكدت لـ «الأولاد» غير ما مرة، لا يمكن الحسم في التأهل في مباراة واحدة، وإنما بناء على ما تحقق في لقاءي الذهاب والإياب، صحيح أن الدفاع الحسني الجديدي سجل هدفين خارج الديار، لكن أمامنا شوط ثان وحاسم يوم غد الأحد بميداننا، سنستعد له على كافة المستويات وسنناقشه إن شاء الله بالجدية اللازمة، لأننا لا نريد بيع جلد الدب قبل قتله، ونطمح إلى تسجيل نتيجة إيجابية، حتى نؤكد للجميع على أننا الأجدر بالتأهل للدور الثاني لكأس الإتحاد الافريقي، ما أتمناه هو أن تعود الجماهير الدكالية إلى مدرجات ملعب العبدي، لأنه لا يعقل أن فريق المدينة الأول الذي يقدم واحدا من أنجح مواسمه، ويمثل كرة القدم الوطنية في المنافسات القارية أحسن تمثيل، يخوض مبارياته أمام ألفين متفرج على أبعد تقدير، وهو رقم لا يعكس إطلاقا القاعدة الجماهيرية الحقيقية للفريق الجديدي الذي أعرف أن له أنصار كثر يعشقون الدفاع».

منير