كم كلفهما طلاق الخلع مع لاعبين غادروا بلا عرق

متابعة: منعم بلمقدم

ظاهرة مثيرة تستحق التشريح والوقوف عندها كثيرا، لكونها تعري عن الوجع البشع للإدارة التقنية الـمغيبة بالفرق الوطنية.
فسخ عقود كثيرة بالتراضي وتسونامي الصفقات الحرة، هو نموذج لغياب نظرة إحترافية صوب الأفق للأندية، وتكريس لواقع التخبط الـمسيطر على مقاربات التعاقدات.
إخترنا لكم الوداد والرجاء نموذجين من أعلى الهرم للوقوف على حقيقة مؤلـمة مرتبطة ببشاعة تدبير صفقات تبدأ بالعناق والوعود وتنتهي على طاولة غرفة النزاعات..
تعاقدات بلا بوصلة
ما يلخص هذا الواقع للغريمين هو التهافث الكبير لكليهما على لاعبين مستهلكين كلما داهم الكرة المـغربية الـميركاطو (الصيفي والشتوي) حيث تنشط المضاربات ويحضر قطبا الدار البيضاء بالإسم والسمعة ورفض الإنحناء للمنافسة من الفرق المتوسطة والرغبة في اكتساح السوق ولو بحشر الفائض بدكة البدلاء حتى دونما حاجة لإقحامهم أو الـمراهنة عليهم في مشوار البطولة.
وكثيرة هي المشاهد والحالات الشاهدة على هذا التخبط وعلى ارتجال التعاقدات والذي قاد الغريمين للوقوع في فخ إسهال صفقات ورطتهما وجعلتهما يكرهان على خيارات صعبة في النهاية للخلاص من شباكها.
غياب إدارة تقنية ومانادجر جنرال مختص ووجوه لها من الخيرة ما يكفي لتدبير الخصاص على مستوى الـمراكز، كان سببا في بلوغ هذه النهاية والتي كشفت أن من يقود عربة وهرم الكرة المغربية لا يتوفران على سياسة تقنية واضحة وهو ما تلخصه وقائع عقود تفسخ بالتراضي على السريع وتطرح خسائر بالجملة دونما استفادة فوق المستطيل الأخضر.
لقاء بالعناق وفراق بالشتم
ما حدث مع الوداد والرجاء تواليا من قصص همت انفصال بالتراضي تردد كثيرا مع لاعبين يحتفظ سجل الصحافة بصور تقديمهم وابتسامة كل الأطراف (اللاعب والمدرب والرئيس والوكيل)، وفي نهاية المطاف تنتهي العلاقة بالصراع والسب والشتم وتبادل الإتهامات والوقوف أمام غرفة الفصل الـمخولة من الجامعة أمر حسم هذه النزاعات.
الوداد والرجاء زبونان وفيان للجامعة والرجاء التي شكلت عنوانا الموسم المنصرم بصفقات قوية أبرزها صفة لكناوي من الجمعية السلاوية، لك تسدد قيمة العقد إلا بعد قرار الجامعة بمصادرة منحتها وتحويلها لحساب القراصنة بعد تلكؤ و تماطل و تسويف أضر بالصورة.
الأمر نفسه ينطبق على لاعبين يستلمون مقدم العقد و يحلمون بتحسين الوضعية ليصطدموا بواقع مرير (الغياب عن الرسمية كما هي حالة شاغو وعقال) داخل الرجاء بعدما كانا نجمين مطلقين بالدفاع الجديدي والجيش الملكي، وفي نهاية المطاف لا هما استفادا من اللعب المسترسل والمنتظم ولا هما توثلا بكل ما تضمنه العقد من مستحقات ليكون الرحيل تحت وقع ذكريات أليمة وتجربة مأسوف عليها.
التراضي صيغة لتغطية الفشل
صيغة الإنفصال بالتراضي تحضر فقط في الفرق الكبيرة والبطولات الإحترافة في حالة أو حالتين كما كان الشأن مؤخرا بين ريال مدريد وحارسه إيكر كاسياس ويستحيل مشاهدة فريق كبير مهيكل يقجم نهاية كل موسم على تسريح 7 من لاعبيه أو يطلق في موسمين 16 لاعبا في صفقات انتقال حر باسم التراضي، لأن هذا فيه إساءة كبيرة لهذه الفرق.
لقاء بالعناق والنفاق والوعود الوردية للاعب والمدرب، تنتهي في الغالب بالتراشق والتلاسن والدعاوي المعروضة أمام أنظار غرفة النزاعات و إشكالات معقدة ومساطر طويلة للفصل فيها.
التراصي هو تكريس للفشل وللإفلاس الذي لا بد أن تترتب عنه المحاسبة وهو الأمر الناذر الحدوث لأن المسير المغربي يتحكم في مصير الفرق بلا رقيب لغياب برلمان رادع قادر على فرض منطق المكاشفة في الجموع العامة الـمسلوقة.
الجامعة و اللعب النظيف
بعدما أعلنت نفسها وصيا على اللعبة و قواعد اللعب النظيف وشرطيا مراقبا للمركاطو و مواكبا لما يدور فيه وأيضا زاجرا وناهيا عن الممارسات السابقة والتي أساءت للعبة بكثرة الخلافات التي حطمت أرقاما قياسية كبيرة بغرفة النزاعات وكلفت ملايير كن السنتيمات كتعويضات تحملتها المكاتب اللاحقة لأداء ما اتورط فيه السلف من ارتجال وتخبط ووعود كاذبة للاعبين والمدربين، كان لا بد للجامعة أن تتدخل وأن تفرض نفسها وبقوة من خلال عملية الإقتطاع من المنبع أولا، بمصادرة عائدات الفرق ومستحقاتها من النقل التلفزيوني كخطوة أولى وبعدها رفض تعاقد هذه الفرق ما لم تحسن من صورتها وتسدد ديونها.
الوداد كان ضحية لقرارات الجامعة الصارمة والتي قررت مؤخرا مصادرة قيمة الشطر التلفزيوني الأول الممنوح لبطل المغرب بأدائها للاعبيه القدامى الذين اشتكوه في مناسبات سابقة لغرفة النزاعات والذين ربحوا دعاويهم بعدما قدموا إيصالات وكمبيالات موقعة من الرئيس السابق، لتقرر الجامعة أيضا تكريسا لثقافة اللعب النظيف منع التعامل بالإيصال مستقبلا حفاظا على صورة الممارسة من الخدوش التي تسيء إليها.
صورة الغريمين مخدوشة
يفترض أن يقدم الوداد والرجاء اللذان يبلغ حجم ميزانيتهما السنوية حوالي 20 مليار سنتم النموذج الرائد والإحترافي على مستوى تدبير العقود وعلى مستوى احترام ما تتضمنه من مستحقات، إضافة لترشيد هذه العقود بدراسة الجدوى منها قبل استقدام لاعب أو لاعبين وهو ما فطنت غليه الوداد مؤخرا وتبعتها الرجاء.
وداد توشاك خولت المدرب مسؤولية ضم أي لاعب بعد دراسة سجله وهويته ومدى مطابقته للأهداف الـمعلنة، والرجاء فوضت لرود كرول مطلق الصلاحية في أي تعاقد لذلك أصبحت الرجاء تخضع لاعبيها القادمين من إفريقيا للتجربة.
صورة مخدوشة للغريمين تعكسها عدد العقود التي تم فسخها وتعكسها القيمة المالية التي تم تسديها لكل واحد وتلخصها الخسائر التي تكبدتها وفرضا على لاعبين التريث والإستشارة وحتى الإستخارة قبل التوقيع لهما..
ــــــــــــــــــــــــــــ--------------------ــــــــــــــــــــــــــــ
فلورو يطالب بــ 300 مليون
كان طلقا مثيرا لمدرب شغل الرأي العام الرياضي وسلطت عليه أضواء كثيرة، كيف لا وهو القادم من تدريب الفريق الملكي ريال مدريد.
رافق تواجد الإسباني بينيطو فلورو الكثير من العراقيل داخل الوداد في فترة عصية عاش خلالها الفرسان الحمر على إيقاعات مشاكل عويصة، تحولت خارج الملعب مع محيط الأنصار.
فلورو عاب يومها على أكرم طريقة تسريحه وتحميله مسؤولية الإخفاقات، لينشد (الفيفا) ويطالب بتعويضات نهاية الخدمة بلغت 300 مليون سنتم رفقة المعد البدني الذي اصطحبه، في وقت كان رد الوداد بالمثل وسجل على فلورو الكثير من المؤاخذات والإخلال ببنود الإتفاق وسلط عبيه غرامة مالية بنفس القيمة.
ولم يتم توضيح ملابسات هذا الصراع ولا الطريقة التي حسم بها، لا في الجمع العام الذي ودع من خلاله أكرم ولا حتى في تقارير الناصيري الذي عوضه.
...........................
البنزرتي حكاية صداق من دون زواج
تقول التقارير أنه إستلم شهر أبريل 50 مليون سنتيم مقدم زواج وعقد لم يتم، والتونسي عاد ليتنصل من وعوده ويقرر البقاء بالساحل التونسي ضاربا عرض الحائط العقد الموقع مع الرجاء.
ولأنه كان في موقع حرج استلزم معه الرد والتوضيح بادر الرجاء لإعلان وإشهار العقد بالموقع الرسمي من دون ذكر التفاصيل المالية، لكنه على الأقل استعرض علاقة شرعية رفض بعدها البنزرتي إرجاع ما تسلمه ولا حتى هو وافق على أداء قيمة الشرط الجزائري المقدر بــ 100 مليون سنتيم.
وفي نهاية المطاف تمطي الملف كي لا تفوح منه رائحة هدر الـمال كما فاحت من صفقة عمرو زكي المصري.
..................
لـمياغري رفض 100 مليون
منذ البداية ظل مصرا على مطالبه و مستميتا في الدفاع عنها و رافضا تقديم التنازلات، نادر لمياغري الذي حكمت له الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بــ 100 مليون يطالب بضعف هذا التعويض وقدم ما يكفي من مستندات لتبرير الطلب على شاكلة ما يقوم به كاسياس رفقة الريال حاليا.
الحارس الـمخضرم رفض طريقة خروجه غير الـمسرف من بين عرين الفرسان الحمر ورفض مقاربة إلحاقه مكونا بالنادي لتقديم بعض التنازلات المالية ورفض أيضا وساطات الأداء بالتقسيط.
وسيكون للمياغري جولة أخرى حاسمة مع غرفة النزاعات حيث يريد الحارس ترسيخ ثقافة اعطوا الأجير أجره بعد أن يترك بالملعب عرقه وجلده.
........................................
الزعري غادر النسور من دون ظهور
بالضفة المقابلة وبعدما جرى تقديمه قادما من أيندهوفن الهولندي على أنه الطائر الناذر الذي تبحث عنه ليس الرجاء وحدها، بل البطولة برمتها، سيغادر إبراهيم الزعري من الباب الخلفي وبعد إصابة مزمنة على الظهر تحملها بسبب كثرة جلوسه إحتياطيا.
الزعري رحل من دون ظهور وليتوصل معه الفريق لصيغة انفصال ودي تخلى بموجبه الحارس عن كثير من مستحقاته الممتدة لغاية 2017 و ليرضى بالحل الوسط ويعود من حيث أتى، لاعنا تجربة أغرته بعسل الإستقبال قبل أن يكتشف قطرانا مرا بالمحيط الداخلي للفريق.
.............................
عبد الحي وشافني وأعراب غادروا من تحت الباب
عدد من اللاعبين الذي جاء بهم رئيس الوداد دون استشارة مع توشاك ولأن الأخير مدرب محترف يؤمن بالإختصاص فلم يلتفت للاعب واحد من هؤلاء ولم يرضخ لضغوطات الإسم والنجومية وأحالهم على العطالة جميعهم.
عبد الحي و نعيم أعراب و غوسطافو شافني لاعبون كلفوا الفريق مبالغ طائلة، غلا أن المصير كان واحد في نهاية الحماية وهو الإنفصال بالتراضي لأن توشاك أخير الرئيس ورد عليه في كثير من الندوات أنه لا يعرف بعضهم وشاهدهم فقط في المدرجات يتفرجون في تعليق ساخر على غوسطافو الحامل للهوية الأرجنتينية والمفتقد لموهبة لاعبي الطانغو.
............................
عمرو زكي وغوسطافو نصبا على الغريمين
هذا هو الوصف السليم والصحيح للصفقتين معا، طالما أن اللاعبين وقعا بكشوفات الغريمين قادمين من بلدين عريقين في كرة القجم، مصر والأرجنتين ولم يوفقا في الظهور ولو لمباراة رسمية واحدة.
عمرو زكي أثار الجدل بطريقة رحيله بعجما قدم وهو يحمل معه أرطالا زائدة جعلت الكثيرين يستغربون لطريقة التعاقد معه ومن تحمل مسؤولية هذه الصفقة، قبل أن يرحل منفردا لألمانيا ليجري عملية جراحية ويرفض رد مقدم العقد ويجر مسؤولي الرجاء لغاية القاهرة لفسخ عقده وديا.
والأرجنتيني غوسطافو تم تقديمه على أنه سليل كرة بلاد الطانغو ولاعب دولي وحين فتشت الجامعة في سجلاته لم تعثر على ما يؤكد هذا فرحل ولا هو لعب لـ (الواكـ) ولا (الكاكـ).
لتكون الصفقتان في نهاية المطاف أقرب لعملية نصب واحتيال أكثر منه لتعاقد كروي.
.............................
فاخر ـــ البنزرتي وبن شيخة وروماو :
رباعي كبير ومغادرة غير طوعية
لم يسلم المدربون المتعاقبون على الرجاء خلال آخر موسمين من آفة الفسخ الودي والطلاق بالتراصي الذي يحمل في ظاهره رضا الطرفين و ينطوي باطنه على تعويضات تسلم سرا و يتم التحفظ عليها و ذكرها صراحة.
رحل فاخر و نال تعويضات مالية مهمة و لو أنه تحصل على راتب 3 أشهر وقنع بها، وبعده رحل البنزرتي بعد مباراة أولمبيك آسفي الشهيرة بالبطولة واستلم راتب شهرين بالمحمدية.
وعاد الرجاء ليكرر المشهد والصورة نفسها مع الجزائري عبد الحق بن شيخة بعد زواج لم يطل لأكثر من شهرين عاد جنرال الكرة الجزائرية ليسلم راتب شهرين ويحلق باتجاه كلباء الإمارات.
آخر المدربين الذين استنسخوا تجربة المغادرة غير الطوعية مقابل التوصل براتب شهرين كان البرتغالي جوزي روماو والمحصلة النهائية لهذا الإنفصال المكرر والمثير أكثر من 200 مليون سنتيم توصل بها كل المدربون السالف ذكر اسمهم.
والقاسم المشترط بين كل هذه الأسماء أنها أسماء ثقيلة في ميزان التجربة وأسماء كلها تحصلت على ألقاب والأكثر من هذا غادروا الرجاء وهو يحتل الصف الثاني باستثناء روماو الذي غادر بعدما غرقت سفينة النسور الخضر بوسط الترتيب.
إقالات غريبة تلخص حجم الإفلاس التقني وغياب إدارة تقنية مسؤولة عن التعاقدات وبدقة شديدة واختصاص أكبر.
....................................
السقاط ولـمسن، قديوي والهلالي ينتظرون
عدد آخر من لاعبي الوداد السابقون ينتظرون في الطابور وهم من ضحايا الفسخ الودي للتعاقد ومنهم مراد لـمسن وعبد الرحيم السقاط ويوسف قديوي وبكر الهلالي، وجميعهم يمثل رعيل جيل عبد الإله أكرم.
في تلك الفترة كانت العقود توقع و لا لاعب استلم مستحقاته و حين رحلوا أحالوا ملفاتهم للجامعة وغرفة الإختصاص (النزاعات) في انتظار الفصل والإنصاف بالإقتطاع من المصدر (من عائدات النقل التلفزيوني)، والمراهنة على قوة العقود الضامنة لهذه الحقوق.
...............................
السليماني استعصى طلاقه وديا
راج اسمه مؤخرا على أنه سيلحق بركب من سبقه من اللاعبين الذي غادروا بطريقة الفسخ الودي، غير أن إصرار اللاعب القيدوم والمخضرم على استلام تعويضاته بالكامل والمستمرة لغاية نهاية الموسم القادم، وما قد يتكبده الفريق من خسارة إضافة لما لحق الهاشيمي من مشاكل، فرض الإبقاء عليه لغاية نهاية العقد ما لم يظهر مستجد آخر.
السليماني لم يتقبل الخروج بهذه الطريقة وأصر على التوصل بمؤخر الصداق كاملا مكمولا.
.............................
عقال ـــ شاغو والعسكري وإيسن كلفوا 300 مليون
في ظل عدم كشف فرق البطولة عن تقارير مالية واضحة ومكشوفة توضع أمام الرأي العام وتنتصر لوعود سابقة بالإعلان عن مثل هذه المعاملات بالموقع الرسمي، كما كان الشأن في صفقة متولي واحترافه بقطر، تم تسريب معطيات عن كلفة الطلاق الودي والإنفصال بالتراضي الذي شمل مؤخرا 4 لاعبين دفعة واحدة داخل الرجاء وهم: (عقال وشاغو والعسكري وإيسن)، لتتحدث التقارير الـمسربة عن استلام الرباعي لما يناهز 300 مليون سنتيم.
وحده العسكري الذي عبر عن رغبته الفردية في الرحيل من غادر بالمجان في حين نال البقية بعض التعويضات بعدما راهنوا على البقاء بقلعة النسور لفترة أطول مما انتهت إليه.
...............................
زمامة تخلى عن نصف مستحقاته ليرحل
بعدما كان عقده ينص على توصله بأكثر من 220 مليون سنتيم، قبل مروان زمامة في نهاية المطاف بأهون الضررين ورضي بــ 110 مليون سنتيم إضافة لتعويضات السكن والإيجار ولو أنه تعذب في سبيل استخلاص والتوصل بهذه الـمستحقات، لكونه استلم كمبيالات وليس شيكا من رئيس الرجاء.
وساطات وتدخل ذوي النوايا الحسنة أفضت في نهاية المطاف لفسخ العقد بالتراضي بين الطرفين بعدما أيقن زمامة أنه لن يلعب للرجاء بالمطلق طالما أن الأمر مرتبط بتصفية حسابات وليس لشيء آخر.
فكان السؤال لـماذا التعاقد مع اللاعب والذي أحرج المسؤولين بأدائه الرائع في مباريات ودية سبقت فسخ العقد وكذبت تقارير إصابته.
................................
لـمناصفي ونجدي ومنقاري تركة أكرم الثقيلة
حكمت غرفة النزاعات بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لـــ 4 لاعبين حملوا قميص الوداد في فترة سابقة بأكثر من 200 مليون سنتسم (لـمناصفي 50 مليون سنتيم ومنقاري ورامي 46 مليون سنتيم لكل واحد منهما ونجدي بــ 60 مليون سنتيم) في حين حكمت للمياغري بــ 100 مليون سنتيم.
الرباعي يطالب بضعف هذه التعويضات ومستندا في مطالبه لكمبيالات وإقرار بالدين وقعه الرئيس السابق عبد الإله أكرم قبل أن يرحل، وهو ما مثل للرئيس الحالي تركة ثقيلة تحمل أداءها وأرهقت ظهره وصادرت على إثرها الجامعة إيراداته التلفزيونية لغاية إبراء الذمة، وكل ذلك من تداعيات فسخ العقد بالتراضي.
.............................
راتب شهرين لروماو ليغادر بسلام
آخر المدربين بالبطولة والذين اهتدوا لنفس صيغة فسخ العقد بالتراضي كان مدرب الرجاء السابق جوزي روماو، والذي ما إن عاد الفريق من سطيف حيث ترك خلفه تاريخه ليقصى بطريقة مثيرة أمام الوفاق، حتى كان بودريقة هنا يحرر طلاقا مع البرتغالي.
في نهاية المطاف تسلم جوزي روماو راتب شهرين وهو الذي كان عقده مستمرا لغاية نهاية الموسم القادم وليمنح النسور 50 مليون سنتيم صافية ومجانية كان بالإمكان استثمارها على نحو أفصل لو تم التعاقد منذ البداية على أساس صلب ومتين.
...................................
هؤلاء فسخ الرجاء عقودهم بالتراضي
عدد كبير من اللاعبين الذي فسخ بودريقة عقودهم بالطريقة الشهيرة والصيغة التقليدية (الطلاق الودي)، فاق عددهم 16 لاعبا غير أن الـمثير أنه كان منهم لاعبون مميزون وبتجربة كبيرة ومميزة ما يكشف عن عمق الخلل في التعاقدات وتدبيرها ومن هو الـمسؤول عنها.
وفيما يلي أسماء اللاعبين الذين فسخ الرجاء عقودهم بالتراضي خلال آخر موسمين (إبراهيم الزعري ــ حسن الـمعتز ــ صلاح الدين السباعي ــ مروان زمامة ــ جواد إيسن ــ بدر قشاني ـــ عبد المجيد الجيلاني ـــ أحمد شاغو ــ صلاح الدين عقال ــ ديو كاندا ــ عمرو زكي ـــ خالد العسكري ـــ و يحيى كيبي وغامفولا)..