المنتخب: م.الحداد
أظهر عمر القادوري مرة أخرى أن له من القدرة والأهلية ما يؤهله لحمل قميص نابولي وأنه لا يقل شأنا وقيمة عن باقي الأسماء التي يتوفر عليها النادي.
اللاعب الذي يبهر ويقنع في التداريب وينال ثقة المدرب ساري تألق في آخر مباراة ودية لنابولي وهز الشباك ضد سيتاديلا 3 دقائق فقط بعد دخوله كبديل، علما أنه تميز وكان نشيطا خلال المباريات الودية السابقة.
ورغم كل هذه الرسائل من مايسترو الأسود والرد على أرضية الملعب إلا أن الكواليس تطبخ له مغادرة بأي طريقة، إذ لا يكثرت مسؤولو نابولي لأداء القادوري ولا إلحاح المدرب ساري، وكل ما يفكرون فيه هو كيفية التخلص منه نهائيا أو في صفقة مقايضة، حيث يضغطون عليه لقبول بعض العروض القادمة مع أندية متوسطة في الكالشيو كساسولو وبولونيا.