الرباط: أمين المجدوبي

رغم أن البطولة الهولندية تعج بالمواهب والجواهر المغربية التي تمارس في مختلف الأقسام من الهواة لغاية "الإرديفيزي"إلا أن جامعة الكرة لاتتوفر على مندوب لها بالأراضي المنخفضة من أجل تتبع مختلف اللاعبين وتيسير  مأمورية إلتحاقهم بالمنتخبات الوطنية .
إستراتيجية جامعة الكرة في وضع مناديبها بالقارة العجوز ،أظهرت ضعفا كبيرا على مستوى إستمالة قلوب اللاعبين اليافعين وتركهم يتعرضون لضغوطات كبيرة من قبل جامعات الكرة في بلدان الإقامة وكذا من الإعلام ولنا في الطريقة التي تمت بها محاصرة اللاعب حكيم زياش  لاعب توينتي من قبل صحفيي إحدى القنوات الهولندية لثنيه عن الحضور للمغرب أكبر دليل على الحملة الشرسة والممنهجة التي يعاني منها  أبناء المهجر وأولياء أمورهم الذين لايجدون مخاطبا للجامعة بالخارج ،مايجعل العديد منهم في نهاية المطاف يرضخ للأمر الواقع ويلبي دعوة المنتخب الوطني  الذي تربى داخله .
هولندا التي يتواجد بها أكثر من 500 لاعب مغربي في مختلف الأقسام بحسب ماكان الهولندي بيم فيربيك أكده لموقع "المنتخب"باتت تتطلب تواجد مندوب للجامعة داخلها ،فبالرغم من أن الحديث كان في إحدى المناسبات عن تنصيب الدولي السابق علي بوصابون لشغل هذا المركز إلا أن الأمر لم يتم تفعليه .
وإلى جانب هولندا التي لايشتغل فيها أحد في مجال مراقبة الجواهر المغربية المتألقة هناك ،فإسبانيا وبلجيكا لايقدم من يشتغل داخلها أي جديد للمنتخبات الوطنية ،بإستثناء أحمد شواري في فرنسا والذي يجوب البلد بأكمله وكان  من وراء إستقطاب العديد من اللاعبين للمنتخبات الوطنية ،مايؤكد أن  ناصر لاركيت المدير التقني الوطني بات ملزما بإعادة النظر في مناديب الجامعة الذين تخصص لهم رواتب شهرية دسمة دون أن يقدموا أي إضافات للأسف .