المنتخب: الرباط
لا ينظر الزاكي بارتياح شديد لوضعية عمر القادوري المحترف بفريق نابولي الإيطالي، إذ يمر اللاعب المغربي منذ فترة طويلة بوضع صعب وحساس للغاية.
شرود القادوري الذهني الذي كان يتطلع للعب خارج نابولي بالمركاطو المنصرم، كان سببا في استبعاده من مباراة فريقه أمام بروج البلجيكي في الاورو ليغ والتي حسمها ناديه الإيطالي بخماسية من دون أثر أو ظهور للاعب المغربي حتى في اللائحة الإحتياطية ومن مبارايات البطولة.
ماورزيو ساري مدرب نابولي عاب على القادوري تراجع مستواه وافتقاره للحماس والعزيمة في الفترة الماضية ليقرر استبعاده من خططه حاليا.
وبالعودة لوضعية القادوري فقد ظهر شاحبا بآخر مباراتين للأسود أمام ليبيا حتى وإن كان صاحب هدف الإنتصار الوحيد، كما ظهر متواضعا بساوطومي.
وبدعوة حكيم زياش للمنتخب الوطني واستدعاء أسامة طنان سيجد قادوري صعوبات جمة في فرض نفسه أساسيا داخل تشكيلة الأسود، وهو الذي قدم في فترة من الفترات انطباعا إيجابيا عن كونه سيكون ملهم المجموعة.
وسيكون على قادوري التفاعل مع وضعه الحالي كما هو كي لا يعيش موسما سلبيا بالكالشيو، بعدما خلف وراءه صورة أكثر من رائعة بفريق طورينو الموسم المنصرم.