المنتخب: م.الحداد
خطة محبوكة تلك التي يقوم بها مسؤولو نادي الأهلي الإماراتي للتخلص من أسامة السعيدي ودفعه للمطالبة بفسخ العقد والرحيل في أقرب وقت.
فالنادي تعاقد مع أربعة لاعبين أجانب آخرين وجعل السعيدي خامس لاعب، الشيء الذي يحرم الأخير من اللعب في البطولة الإماراتية مكتفيا فقط بالمشاركة في عصبة الأبطال الأسيوية.
هذه الأخيرة يسير فيها نادي الأهلي بثبات وأضحى على بعد خطوة واحدة من العبور إلى نهائي الأحلام حيث أنهى ذهاب المربع الذهبي خارج قواعده بالتعادل الإيجابي 1-1 ضد مضيفه الهلال السعودي، في لقاء عرف مشاركة أسامة كبديل خلال العشر دقائق الأخيرة من دون بصمة تُذكر.
وقد تكون النهاية أو لقاء الإياب آخر ظهور للسعيدي مع الأهلي بعدما فطن المعني بالأمر إلى مناورات المسؤولين للرمي به خارج أسوار دبي، وساعة الطلاق وشيكة خصوصا بعدما إعترف اللاعب بتراجع مستواه لكنه ربط السبب بعدم الإعتماد عليه كأساسي ولفضه من الطاقم التقني، وهو السبب الذي جعله يسقط أيضا من مفكرة الناخب الوطني