المنتخب:منعم بلمقدم
ظل الزاكي يؤد في كل حواراته و تصريحاته الحصرية التي أوردناها عبر موقع" المنتخب" أنه لن يتنازل عن واحد من معاييره التي جعلها أساسا لاختيار أي لاعب من اللاعبين و إلحاقه بتشكيلة الأسود و هو معيار التنافسية وخوض أكبر عدد من المباريات.
هذا المعيار انطبق على الجميع بما فيهم العميد خرجة و الذي خرج من حسابات مباراة ساو طومي لكونه كان من دون فريق بالمركاطو لغاية انتقاله للعب برومانيا.
لاعب واحد يبدو أنه فوق الجميع و يستحق صفة" السبيشل" داخل تركيبة الأسود و هو هاشم مستور.
مستور لم يلعب لا رفقة ميلان و لا هو ظهر بالدورات المنصرمة من الليغا رفقة الفريق الأندلسي، إلا أن الزاكي قرر ضمه مكافأة له على حسن اختياره و على كونه أظهر حسن النية في مناسبتين.
الأولى تعلقت باختياره اللعب للأسود على حساب المنتخب الإيطالي وهو ما تسبب له و لأسرته في ضغط عالي من صحافة إيطاليا و من موالين لفريق ميلان و المنتخب الأزوري الإيطالي..
و السبب الثاني رغبة مستور في اللعب لدقائق أطول فانتقل لليغا و ينتظر الضوء الأخضر من فريقه و الفيفا ليصبح مؤهلا.
و في نهاية المطاف كان هو اللاعب الوحيد الموجود بتشكيلة الأسود و الذي لم يخض دقيقة واحدة بمباراة رسمية، لأنه باختصار مشروع لاعب فنان و يفرض هذا على الزاكي ضمه لمعسكرات الأسود قصد دخول الأجواء لغاية ضبط مكانه داخل ناديه.
بهذا صار مستور هو الفتى المدلل أو الإستثنائي داخل الأسود؟