«المباراة بكل تأكيد لن تكون سهلة، وتختلف كثيرا عن المباراتين الأخيرتين أمام كل من أس سونابيل وف س غامتيل، لأن أس كيغالي له أسلوبه الخاص، كنا محظوظين بعض الشيء، لكوننا تابعنا منافسنا خلال مواجهته في الإياب ضد الأهلي شندي السوداني والتي كسبها بالضربات الترجيحية، في الحقيقة لم يبح الفريق الرواندي بكل أسراره، لأنه كان على امتداد طول وعرض اللقاء يدافع أكثر عن سبقه الرقمي في الذهاب، لكن رغم ذلك تشكلت لدينا فكرة حول مستواه العام، حيث يعتمد لاعبوه بالأساس على الإندفاع الجسماني ويلعبون بروح قتالية عالية، أصبحت على عاتق الدفاع الحسني الجديدي مسؤولية كبيرة للدفاع عن سمعة الكرة المغربية قاريا، خاصة بعد إقصاء كل من الرجاء، المغرب الفاسي والجيش الملكي، لذلك لا ينبغي ألا نشغل بالنا بكل المؤثرات الخارجية التي أضحت مألوفة داخل قارتنا الإفريقية ونتخذها ذريعة لتبرير إخفاقاتنا لا قدر الله، علينا أن نتعامل مع المباراة بالجدية المطلوبة، بغض النظر عن الظروف التي ستقام فيها، أتمنى أن يحافظ «الأولاد» على تركيزهم وأن يكونوا في كامل جاهزيتهم البدنية، التقنية والذهنية يوم السبت المقبل، لأننا نسعى إلى تحقيق نتيجة إيجابية في الشوط الأول بكيغالي لتأكيد أحقيتنا بالتأهل إلى الدور الموالي لكأس (الكاف)، علما أنه ينتظرنا شوط ثان وحاسم بعد أسبوع بالجديدة لا نفكر فيه الآن».