المنتخب: أكادير
لو أن من لعب أفضل منه لتفهمنا الأمر كما أنها كما قال مباريات ودية لاختبار البعض و تأهيل آخرين للمستقبل، قبل ان يصر الزاكي على إقبار و تثليج هاشم مستور في وقت لعبت غينيا بلاعبها لامافيا و الذي لا يفوق مستور سوى بعام واحد.
في مبارتيه الوديتين جرب الزاكي الجميع و حدهم خماسي البطولة ( الشاكير- ابرهون- سعدان- أولحاج و بورقادي ) من لازموا الثلاجة بجانب خرجة الذي بلغنا أنه مصاب و مستور الذي استبعده الزاكي لدواعي تقنية غير مفهومة.
حالة الحماس التي كان عليها مستور طيلة أيام المعسكر و ما أظهره من فنيات جعلت البعض يقتنع أن الزاكي سيمنحه فرصة ثانية بعد مباراة ليبيا ليلعب و لو لدقائق طالما أن الزاكي قال أن النتيجة لا تعنيه، لكنه قرر في الأخير تثليج هذه الموهبة.
أكيد أن مستور يمر بإحباط كبير و هو الذي اختار المغرب على حساب إيطاليا و مالقا على حساب ميلان ليلعب للأسود و ليجد نفسه في نهاية المطاف على الهامش( لا هو لعب لميلان و بقي بفريقه و لا هو لعب لمالقا و حتى وجد لنفسه مساحة زمنية ضئيلة و قصيرة في عرين الأسود).