المنتخب: أمين المجدوبي
عاش اللاعب المغربي هاشم مستور غبنا كبيرا بعدما لم يشركه الناخب الوطني ولو لدقيقة في المبارتين الوديتين أمام كوت ديفوار وغينيا ،لتزداد معاناة الشبل المغربي الأصيل بعدما إستمر رفض الإتحاد الدولي لكرة القدم في منعه من اللعب مع فريقه مالقا الإسباني كونه مازال لاعبا قاصرا .
مستور الذي إختار المغرب عن طواعية وطيب خاطر إنتظر الضوء الأخضر والإشارة من الزاكي بادو ليمكنه من الظهور أمام الجمهور المغربي ،لكن أحلام الفتى الموهوب إصطدمت بأفكار الناخب الوطني وإستراتيجيته ،التي لم تكن مبنية على طريقة لعب صاحب اللمسات الساحرة .
هاشم مستور الذي حل بمقر إقامة الأسود مبتسما منشرحا ،غادر لإسبانيا على إيقاع خيبة أمل بعدما لم لم يشركه مروض الأسود وجعله حبيس كرسي الإحتياط ،الذي نهشت برودته عظامه رفقة ميلان في مرحلة سابقة قبل أن يحبطه قانون الفيفا ويمنعه من اللعب مع مالقا .
قطعا وكما تعودنا داخل موقع "المنتخب"لانخضع الناخب الوطني الزاكي بادو لأي وصاية ،فهو حر في إشراك هاشم مستور من عدمه ،لكن الطريقة التي تم التعامل بها مع اللاعب وعدم الزج به لا أمام كوت ديفوار ولا غينيا ،قد تؤثر على نفسية لاعب صغير السن أصلا هو متدمر من عدم مشاركته رفقة ممثل منطقة الأندلس في الليغا الإسبانية .
عاد مستور لإسبانيا يجتر أذيال خيبة عدم المشاركة مع الفريق الوطني المغربي ،ورسالتنا للاعب مفادها بأن لاينصاع محبوب الجماهير المغربية لصوت الإحباط ،وأن يتسلح بالشجاعة في إنتظار أن يتم السماح له من قبل الفيفا بالمشاركة مع مالقا ،ف"ميسي الصغير"كما يحلو للصحف الأجنبية تسميته مازال في سن مبكرة والمستقبل كله أمامه من أجل معانقة أجنحة التألق ،وبلوغ قمم الإشعاع الكروي سواء مع فريقه في الجارة الإيبيرية أو رفقة الأسود .