أكدت صحيفة "ديلى ميل" الإنجليزية أن الشرطة الفرنسية أفرجت عن مهاجم منتخب الديوك السابق جابريل سيسيه بعد احتجازه فى مدينة فرساى فى قضية ابتزاز للاعب فريق ليون الحالي ماتيو فالبوينا.

وأشارت الصحيفة الإنجليزية إن مهاجم فرنسا السابق قد عرض على النيابة بتهمة ابتزازه لفالبوينا بعرض شريط جنسى له قبل أن يتم الإفراج عنه دون توجيه اتهامات له.

وكان مسؤولون في الشرطة الفرنسية قالوا الثلاثاء إنه تم إلقاء القبض على سيسي المهاجم السابق بسبب الاشتباه في محاولتهم ابتزاز ماتيو فالبوينا لاعب منتخب فرنسا باستخدام تسجيل فيديو جنسي.

وقال مكتب الادعاء العام إن سيسيه والمتهمون الثلاقة تم نقلهم لمقار احتجاز في باريس ومرسيليا كجزء من تحقيق في مزاعم ابتزاز إضافة لمخالفات تبلغ عقوبتها السجن لخمس سنوات.
وقال مسؤول بالشرطة إن سيسي - زميل فالبونيا في مرسيليا سابقا- ألقي القبض عليه لعلمه بباقي المتورطين في الأمر لكنه ليس من المشتبه بهم بالتحريض.

وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه إن الابتزاز المزعوم يتعلق بتسجيل فيديو يتضمن مقاطع جنسية صورت بهاتف محمول.

وأوضح مكتب الادعاء العام انه تم نقل سيسي (34 عاما) - والذي اعتزل في وقت سابق هذا العام - إلى مقر احتجازه، ولكن عاد وأفرج عنه بعدما رفضت المحكمة توجيه الاتهام له.

ويلعب فالبوينا (31 عاما) ضمن صفوف أولمبيك ليون الذي ينافس بدوري الدرجة الأولى الفرنسي ومع المنتخب الفرنسي مستضيف يورو2016.