المنتخب: الرباط

استدعاء لاعب من طينة و موهبة هاشم مستور أولا في سياق سحبه من معترك المنتخب الإيطالي بمنحه دقائق معدودة للعب كي لا يجد مجالا لاختيار منتخب آخر في فترة قادمة،وبعدها استدعاؤه لنزالين وديين دون أن يحظى و لو بفرصة لعب لدقائق أقل من الأولى التي حضر بها بقميص الأسود.
جماهير الفريق الوطني طالبت بالملعب بحضور مستور و الزاكي صم أذنيه إزاء هذه الأصوات و اللاعب بدا متحمسا و كشف لمقربيه بالمعسكر التدريبي رغبته الجامحة في اللعب لطرد رتابة العطالة المفروضة عليه من طرف الفيفا و لتقديم وصلة إبداع مميزة يهديها للجماهير المغربية.
في نهاية المطاف آمن الزاكي بقناعاته و الزاكي ناذرا ما يغير قناعاته و غاب مستور المحبط و الذي كان يمني النفس بلقا جديد مع الجماهير المغربية.
الزاكي سلب مستور الرقم 10 الذي أهداه له في مباراة ليبيا و أحبطه باستبعاده و هي مقاربة لا تبدو مثالية للاعب كان من الممكن إقحامه في مباراة أقر الناخب الوطني بأن نتيجتها لا تهمه و كل الخوف أن يفقد مستور حماس الحضور لمعسكرات الأسود حين يستوي و ينضج عظمه أكثر.
للتذكير فمستور و بسبب اختياره للفريق الوطني ضاعت عنه أشياء، ضاع عنه تمثيل منتخب إيطاليا للشبان و الأولمبي و ضاع منه البقاء رفقة أسرته بميلان و ضاع منه اللعب بمالقا بسبب الفيفا و ضاعت منه فرصة اللعب لفترة رفقة الأسود.
مقربون من مستور أكدوا ل" المنتخب" أن اللاعب رحل و في حلقه غصة كبيرة بسبب  تغييبه في وقت حضرت أسرته كالعادة لمتابعته بقميص الأسود.