المنتخب: م.الحداد

تُسلط الأضواء على يونس بلهندة كأبرز سفير للمغرب في البطولة الأوكرانية خلال السنوات الأخيرة، لكن هناك سفير آخر أكثر حركية ونشاط يتألق في صمت ويزاحم مايسترو دينامو كييف على الأضواء.
فالحديث هنا عن محمد غرسالة جناح أولمبيك دونيتسك والسهم الناري الذي يخترق جدارات الخصوم بهدوء ودون ضوضاء، كما فعل في آخر مباراة لفريقه ضد ميتاليست حيث توهج وهز الشباك ثوانٍ معدودة بعد صافرة بداية المواجهة.
الأرقام تقول بأن غرسالة أو موحا كما يلقبونه عنصر رسمي خاض 8 لقاءات من أصل 9 كأساسي مع أولمبيك دونيتسك وسجل له هدفين هذا الموسم، فيما بلهندة لم يدخل سوى 4 مرات كرسمي مع دينامو ولم يسجل أي هدف منذ شهر ماي الماضي، وتراجع خطير ومهول في مستوى اللاعب الذي يبدو شاردا ومحبطا بعد فشل صفقته إلى ليون خلال الصيف الماضي، وهو الذي أعلن رغبته في الرحيل عن كييف والرجوع إلى دفء إحدى البطولات الاوروبية القوية.
إبن وجدة يصغر إبن أفينيون بثلاث سنوات وسبق له وأن إنضم لكثيبة الناخب الوطني السابق حسن بنعبيشة، ويعتبر حاليا أنشط لاعب مغربي في أوروبا الشرقية وأعين إيطالية وإسبانية تراقب تطور أدائه عن كثب.