المنتخب: الرباط
كما هو حال كل من يزور هذا البلد و يشرب ماءه و يتنفس هواءه، إلا و يرتبط به و يزداد تعلقه أكثر بأجوائه، نجوم كبار بكرة القدم و غير كرة القدم و من مختلف ألوان الفنون ما إن حلوا بالمغرب إلا و قرروا العودة إليه من جديد.
وكما فعلها رونالدو نجم الفريق الملكي و الذي أصبح لا يجد حرجا في أن يستقل طائرته الخاصة ليحط الرحال بالمغرب الذي سحره بجمال طبيعته و بسماحة مواطنيه و التقدير الكبير الذي حظي به كلما حل بيننا، الأسطورة الرائع و النجم البرازيلي المحبوب رونالدينيو و الذي يفيض تواضعا مودة يقرر هو الأخير تمديد عطلته بأكادير الساحرة،و بأكادير الرائعة بعدما حضر لمباركة حجي حفل اعتزاله.
رونالدينيو الذي وجد كامل التقدير و الترحاب هنا بالمغرب،و الذي تفاعل و تجاوب مع الجماهير المغربية العاشقة لكل ما هو جميل و فنان،و بمنتهى التواضع و الأناقة قرر مواصلة مقامه بالمغرب ليتنقل بين عدد من مدنه التي يحاول هذا اللاعب الفذ اكتشافها.
هكذا تلعب الكرة أدوارا ريادية و كبيرة في التعريف بالمنتوج السياحي المغربي و ما حضور أساطير اللعبة في آن واحد للمغرب( زيدان بمراكش لحضور كأس دانون و رونالدو و رونالدينيو بأكادير) إلا واحد من مظاهر الترويج الرائعة و الإيجابية التي لا يمكن إلا أن تسعرنا بالفخر و السرور.