المنتخب: بدرالدين الإدريسي

في أعقاب التأهل اللامع والمستحق للمنتخب الوطني المحلي لنهائيات كأس إفريقيا للاعبين المحليين بعد تصدره لمجموعته بعشر نقاط من أربع مباريات، قال المدرب الوطني امحمد فاخر بعد أن أبدى سعادته بالعرض القوي الذي قدمته العناصر الوطنية في المباراتين اللتين فازت بهما على منتخب ليبيا برباعية نظيفة وعلى المنتخب التونسي بثلاثة أهداف لاثنين بملعب رادس بتونس، أن الهدف من المشاركة في نهائيات كأس إفريقيا للاعبين المحليين برواندا مطلع العام القادم هو المنافسة على لقب "الشان" وليس أي شيء آخر، وقال فاخر:
"العقد الذي وقعته مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ينص على هدفين، الأول تأهيل منتخب المحليين ل "الشان" برواندا وهو الأمر الذي تحقق ولله الحمد بالصورة التي يعرفها الجميع، والثاني هو الوصول إلى الدور نصف النهائي لكأس إفريقيا للأمم للاعبين المحليين على الأقل، وبحكم أنني مدرب يعشق التحديات، فأنا أضع نصب عيني الفوز بلقب "الشان"، لذلك فالمجهود كله سيتركز على تحقيق هذا الهدف، وأعتقد أن لنا كل المقومات البشرية والتقنية لندخل النهائيات كمنافسين".
امحمد فاخر وجراء هذا التصريح بالهدف ووضع سقف الطموح على هذا النحو، يكون قد أشار صراحة إلى أنه سيعتمد في نهائيات "الشان" على القاعدة البشرية التي وظفها لتحقيق التأهل من خلال المباريات الأربع التي خاضها أمام منتخبي تونس وليبيا هنا بالمغرب وهناك بتونس، يقول فاخر:
"نملك في واقع الأمر خيارين ونحن ندخل النهائيات، الأول أن نذهب منافسين على لقب "الشان" وهذا يتطلب الإبقاء على النواة البشرية الصلبة التي تم الإعتماد عليها حتى الآن، والثاني أن نعتبر "الشان" مرحلة لتهييء اللاعبين الذي هم بسن أولمبية ولا نحدد سقفا للطموح، وأنا شخصيا مع الخيار الأول لطبعي وطبيعتي كمدرب يعشق الرهانات ويريد باستمرار الفوز بالألقاب، وأيضا لكون هذه النهائيات تشكل فرصة رائعة لهؤلاء اللاعبين الذين واجهوا تونس وليبيا ليحققوا إنجازا قاريا يغنوا به مشوارهم الكروي ويحققوا شيئا رائعا للكرة الوطنية، وأظن أنه بعد نهائيات "الشان" سيكون ممكنا الشروع في العمل مع كل اللاعبين الذين تواجدوا مع المنتخب الأولمبي ولم يحالفهم الحظ في التأهل لدورة ريو دي جانيرو سواء معي أو مع أي مدرب آخر ليشرعوا في التحضير لنسخة 2018 من "الشان".