المنتخب: الرباط
في ظرف أسبوع واحد تلقى الموهوب المغربي هاشم مستور خبرين، الأول سعيد و الثاني سيء أو لنقل انه محبط بعض الشيء.
الخبر السعيد كان موافقة الفيفا و منحها الضوء الأخضر كي يلعب و يدشن حضوره رفقة فريق مالقا بعدما صادقت على صفقة انتقاله من ميلان و استكماله كافة إجراءات التأهيل.
و الخبر السيء كان هو غيابه عن تشكيلة المنتخب المغربي لمباراة غينيا الإستوائية و هو الذي لم يلعب و لو دقيقة واحدة في النزالين الوديين الأخيرين أمام كوت ديفوار و غينيا.
و غادر مستور معسكر أكادير حزينا و محبطا بعدما كان يمني النفس بظهور آخر رفقة الأسود، و المثير ان الزاكي كان يستدعي مستور حين لم يكن مؤهلا للعب بمالقا و عاد ليتجاهله بعدما صار مؤهلا.
وحظي مستور باهتمام إعلامي منقطع النظير من الصحافة الأندلسية و من الصحافة الإسبانية ككل و التي تتطلع لأول ظهور رسمي له بشغف و ترقب.