المنتخب: الرباط
بعدما اختير أفضل لاعب إفريقي خلال الأسبوع المنصرم بالليغ 1 الفرنسي و بعج الإشادات التي انهالت عليه من طرف الصحافة الفرنسية، ياسين بامو يعود لصفوف المنتخب المغربي و هو الذي ظل يحضر لسابق المباريات و المعسكرات من دون بصمة.
هذه المرة الزاكي يحتاج بامو أكثر من أي وقت مضى و كأن التاريخ يعيد نفسه مع الزاكي تحديدا.
الزاكي غاضب من محترفي الخليج الذين تراجع مستواهم و ضحى بحمد الله صاحب 8 أهداف بقطر لأجل بامو؟
الزاكي يري ان يكون بامو هو الشماخ الجديد و هو الشماخ الذي اكتشفه قبل 10 سنوات ليقدم مباراة العمر أمام غينيا الإستوائية و ينجح في هز الشباك و يستثمر شهيته المفتوحة هذه الأيام رفقة الكناري التي وقع لها 4 أهداف.
فهل يكون بامو هو الخلاص و يتمرد على خجله لأنه لم يقنع الزاكي و لا الجمهور المغربي في الدقائق التي لعبها رفقة الأسود ليرد على منتقديه و يضمن بداية من مباراة غينيا الإستوائية مكان قار له بالتشكيل الرسمي للفريق الوطني كما فعل الشماخ خلال بداياته رفقة بوردو؟