المنتخب: الرباط
لم يسبق و أن عاش الزاكي حيرة من أمره كالتي يعيشها في الظرف الحالي و سبب الحيرة هو الظروف التي تكالبت على المنتخب الوطني مؤخرا و في مقدمتها حجم الإصابات الكثيرة و هي الإصابات التي أربكت كل الحسابات.
فإلى غاية اللحظة لم يستقر الزاكي على التشكيلة الرسمية التي سيبدأ بها المباراة و هي واحدة من المرات القليلة جدا التي يصطدم فيها الزاكي بإشكال من هذا النوع.
و تعرف عيادة الفريق الوطني اكتظاظا كبيرا و السبب هو توافد عدد كبير من المصابين ومنهم من حضر و منهم من تخلف عن الحضور من الأصل كما هو حال ( طنان و أمرابط ثم خرجة و درار).
بأكادير تلقى الزاكي الخبر السيء المتمثل في غياب الأحمدي وعوبادي بداعي الإصابة و هو ما يعني أن نصف التشكيل الرسمي أو اكثر لن يكون موجودا.
فأي فكر و أي ابتكار و أي معالجة سيحضرها الزاكي لهذه الحالات الطارئة كي يسل الشعرة من العجين من دون أذى؟