المنتخب:أمين المجدوبي
بعد طول إنتظار سيواجه المنتخب الوطني المغربي اليوم إبتداءا من الساعة السابعة غينيا الإستوائية برسم ذهاب الدور الثاني المؤهل لكأس العالم روسيا 2018 عن المنطقة الإفريقية في إنتظار موقعة الإياب أمام الرعد يوم الأحد 15 نونبر الجاري .
الناخب الوطني الزاكي بادو ورغم حجم الإكراهات التي يعاني منها الأسود أبرزها الإصابات التي جعلته يفكر ليل نهار في العناصر التي يمكن الإعتماد عليها لتحل محل لاعبين أساسيين تركوا مكانهم فارغا ،يتطلع لمعانقة الإنتصار بمركب أكادير بنتيجة كبيرة لتجاوز مختلف المطبات بباطا التي سيطير لها لاعبو الفريق الوطني عبر طائرة خاصة يوم الجمعة 13 نونبر إبتداءا من الساعة الرابعة إنطلاقا من مطار المسيرة بأكادير.
العناصر الوطنية وبعدما أجرت أخر تدريب لها في ملحق مركب مراكش بشكل مغلق بعد تخصيص حيز زمني لرجال الإعلام لنقل تفاعلات اللاعبين والطاقم التقني للجمهور المغربي أمس الأربعاء ،تراهن اليوم الخميس على إضاءة سماء عاصمة سوس بأكبر عدد من الأهداف كحل وحيد من أجل لعب مباراة العودة بإرتياح.
اليوم بأكادير ستكون كل الظروف مواتية أمام العناصر الوطنية ،ملعب جميل وجمهور لن يتوانى بكل تأكيد في تقديم الدعم لعناصره الوطنية ،مايؤكد أن المسؤولية فقط ستكون على اللاعبين وطاقمهم التقني في تقديم فاصل كروي مقنع بأرض الوطن ،ولعب مباراة الذهاب وكأنها سد لبلوغ الهدف ،خاصة وأن الامر يتعلق بإقصائيات كأس العالم المنافسة التي لم نتذوق حلاوة الحضور فيها منذ سنة 1998 بفرنسا .
تعاقبت الأجيال ولم نتأهل للمونديال ،لذلك فالعناصر الحالية والتي يحضر السواد الأعظم في لائحتها من أبناء المهجر مطالبون أكثر من أي وقت مضى بإظهار قتالية كبيرة في الملعب ،لتحقيق الفوز العريض أمام منتخب صحيح أنه يتقدم علينا بعض الدرجات في ترتيب الفيفا الذي يبقى شكليا ،لكننا مجبرون على تحطيمه ،للإستمرار في نسق تصاعدي ومواصلة تحقيق النتائج الإيجابية التي تحققت في مسار إقصائيات كأس إفريقيا للأمم الغابون 2018 بإنتصارين على ليبيا وساوطومي .
حظ موفق لأسودنا ليلة اليوم ،الجمهور المغربي سيكون سندكم الأول ،فرجاءا أهدونا فوزا عريضا وإرحمونا من وجع إنتظار الأهداف ،التي لن تأتي إلا بتظافر جهودكم بالتعاون ونكران الذات ،وترك الزعة الفردانية وجعلها تذوب وسط اللعب الجماعي ،لإهداء الفوز لأرواح الرجال الذي تفانوا في صيانة حدود وتراب المملكة الشريفة.