المنتخب: م.الحداد
رغم أنه صد الباب في وجه الطواحين وإختار نهائيا الفريق الوطني الذي خاض معه أول مباراة رسمية ضد غينيا الإستوائية، إلا أن الهولنديين لم ينسوا بعد الرسام حكيم زياش الذي شكل هروبه من المنتخب البرتقالي ضجة وغصة في حلق مكونات الكرة الشاملة.
الصحافة الهولندية بأجناسها المختلفة في مقدمتها المنابر الكبرى "تلغراف" و"آخر ساعة" و"داغبلاد" والقناة التلفزية الأولى تابعوا الظهور الأول لزياش مع الأسود، وإعتبروه نقطة لامعة والقائد الذي إنتزع الرسمية والمكانة بسرعة خاطفا حب زملائه ومعهم الجمهور المغربي، مؤكدين أن حكيم كان كعادته فعالا وساحرا وساهم بدور رئيس في النصر مقدما الإضافة التي إنتظرها منه الناخب الوطني.
المتابعة الإعلامية من الهولنديين صاحبتها حسرة وندم حيث جددت بعض الجرائد والمواقع كتابة أن زياش كان مطلوبا بقوة ومتابعا من المنتخب الهولندي منذ مدة طويلة، لكن الفتى رفض حمل القميص البرتقالي بشكل مفاجئ وأحبط من وثقوا ورأوا فيه مايسترو الفرقة الهولندية خلال السنوات المقبلة حسب تعبير ذات الأقلام بالأراضي المنخفضة.