المنتخب: الرباط

بعد التخبط الذي سقط فيه و هو يقحم منتخبا هجينا  بلا هوية و لا خبرة أمام غينيا الإستوائية، في مخاطرة خرج منها سالما و بألطاف إلاهية وقفت بجانبنا و جنبتنا مرة أخرى خروجا دراماتيكيا و كارثيا من دور مبكر لتصفيات المونديتال.
و بعد أن رمى ب 5 لاعبين جدد منهم من حضر للمرة الأولى أساسيا و خاض أول لقاء له رفقة الأسود ( فيصل فجر و تيغادويني) و عناصر تاهت بسبب الإختيارات الخاطئة  ( بامو و الشاكير)..
و بعد أن أستدعى لاعبين محترفين و استقدمهم للمنتخب المغربي و لم يمنحهم و لو دقيقة واحدة للعب ( مصطفى الكبير)، بدا الحديث و كبر النقاش في المنتديات و مواقع التواصل الإجتماعي بخصوص الحيرة التي يعيها هذه الأيام الزاكي بادو؟
أسئلة تستمد مشروعيتها من الإرتباط المسيطر على أفكاره و من جنوحه لتغييرات كبيرة ما كان لها من داع تناقضت جملة و تفصيلا مع تصريحاته السابقة و مع ما كان يعتبره مبدءا و امتيازا و هو تحصيله لنواة صلبة للمنتخب الوطني معروفة الأسماء من طرف الجميع.
و إذا ما نحن تفحصنا التشكيلات التي لعب بها الزاكي منذ مباراة الأوروغواي الودية لغاية نزال غينيا الإستوائية سنلمس أن النواة الصلبة ما عاد لها ذكر و الأساسيون صاروا احتياطيين و الذين لم يكن لهم ذكر صاروا أساسيين و كثيرون استبعدوا و ما عاد لهم تواجد حتى باللائحة الموسعة ( السعيدي و حمد الله و شحشوح).
فهل يواصل الزاكي حديثه عن النواة الصلبة؟و سيكون الحال بعد عودة أمرابط ،درار ،طنان ،الاحمدي وعوبادي و أي خلط و حيرة سيدخلها الزاكي؟
و هل سيرمي بأوراق فجر و الكبير و تيغادويني من جديد و يتجاهل العناصر التي استعان بها وقت الأزمة؟
و أخيرا ما الذي يربك الزاكي في الوقت الحالي في جعله غير قادر على ضبط الأمور؟